موعد جديد.. التعليم السعودية تفرض الحضور المباشر وتلغي طرق الاستئذان التقليدية

أطلقت وزارة التعليم تطبيق “حضوري” كمنصة رسمية لتوثيق الحضور والانصراف وتقديم طلبات الاستئذان للمعلمين والمعلمات، بهدف رفع مستوى تنظيم العمل الإداري في المدارس وتحقيق الشفافية في متابعة الطلبات بشكل مباشر وطبيعي داخل بيئة العمل.

كيفية استخدام تطبيق حضوري لتوثيق الحضور والانصراف بفعالية

تتيح منصة “حضوري” للمعلمين تسجيل حضورهم وانصرافهم بدقة عبر خطوات واضحة وبسيطة، كما يمكن متابعة حالة الطلبات لحظة بلحظة سواء كانت مرفوضة أو مقبولة أو لا تزال قيد المراجعة، وهذا يوفر شفافية كبيرة مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تعتمد سابقًا؛ حيث يبدأ الإجراء بالنقر على أيقونة الإضافة داخل التطبيق، ثم اختيار نوع الطلب مع تحديد التواريخ المطلوبة ورفع المستندات الداعمة، ليتم إرسال الطلب فورًا إلى الإدارة المختصة للبت فيه.

الاستئذان الرسمي والشخصي عبر تطبيق حضوري وأهم شروط تقديمهما

يفصل تطبيق “حضوري” بين نوعي الاستئذان؛ فبالنسبة للاستئذان الرسمي المرتبط بالمهام الوظيفية كالدورات التدريبية أو الانتداب، لا يشترط تحديد وقت المغادرة والعودة، بل يكفي تسجيل فترة المهمة مع خطاب تكليف رسمي، مما يسهل التوثيق الإداري. أما الاستئذان الشخصي فيتضمن شروطًا دقيقة؛ فهو مقيد بفترة قصيرة لا تتجاوز دوام العمل الكامل، مع ضرورة تسجيل الحضور في ذات اليوم قبل تقديم الطلب، بجانب الحالات الطارئة التي تستلزم إرفاق تقارير رسمية مثل تلك الصادرة من المركز الوطني للأرصاد، والتي تعزز مصداقية الطلب.

خطوات تقديم طلب استئذان عبر تطبيق حضوري لضمان تنظيم بيئة العمل التعليمي

تشدد الوزارة على سهولة تقديم طلبات الاستئذان من خلال تطبيق “حضوري”، إذ يمر المستخدم بعدة خطوات واضحة تشمل:

  • النقر على أيقونة إضافة طلب استئذان داخل التطبيق
  • اختيار نوع الاستئذان سواء رسمي أو شخصي أو طارئ
  • تحديد تاريخ بداية ونهاية الاستئذان بدقة
  • إرفاق المستندات الداعمة المطلوبة لإثبات الطلب
  • إرسال الطلب مباشرة إلى الإدارة المختصة للبت فيه

ويُشكل هذا النظام الجديد نقلة نوعية في إدارة بيئة العمل التعليمي، إذ تحرص الوزارة على التزام جميع الكوادر التعليمية بتطبيق الضوابط الجديدة دون الاعتماد على الأساليب التقليدية التي كانت تفتقر للدقة والتنظيم.

تطبيق “حضوري” يعكس حرص وزارة التعليم على تحديث آليات العمل المدرسي ورفع كفاءته من خلال رقمنة العمليات الإدارية، مما يعزز سرعة اتخاذ القرار ويوفر بيئة عمل شفافة ومنظمة تساعد على التركيز في الأداء التعليمي.