تطبيق حضوري.. كيف يُغير تجربة التعليم في مدارس السعودية؟

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن اعتماد تطبيق “حضوري” كحل رقمي رسمي لتسجيل حضور وانصراف جميع منسوبي مدارس التعليم العام، بدءًا من يوم الأحد المقبل، مما يلغي الوسائل التقليدية مثل دفاتر التوقيع وأنظمة البصمة السابقة اعتبارًا من نهاية الدوام يوم الخميس المقبل.

أهمية تطبيق حضوري كأداة رئيسية لتسجيل الحضور والانصراف

يُعد تطبيق حضوري نظامًا إلكترونيًا متطورًا يستخدم لتسجيل حضور وانصراف المعلمين والإداريين بدقة متناهية، حيث يعتمد على تقنية تحديد الموقع الجغرافي (GPS) لضمان صحة البيانات ومنع أي تلاعب في تسجيل الوقت والمكان، وهو جزء رئيسي من استراتيجية وزارة التعليم لتحديث بيئة العمل التعليمية وتحسين مراقبة الموارد البشرية في المدارس السعودية.

كيفية عمل نظام تسجيل الحضور عبر تطبيق حضوري وتأثيره على الانضباط الوظيفي

يتطلب التطبيق من الموظفين تسجيل دخولهم فور وصولهم إلى المدرسة، وتسجيل خروجهم عند مغادرتهم، مع منع تسجيل الدخول أو الخروج من خارج نطاق المدرسة الجغرافي؛ مما يتيح لمديري المدارس مراقبة سجل الحضور بدقة وتطبيق إجراءات تفقد مفاجئة لتعزيز الالتزام المهني. كما يوفر التطبيق إمكانية تقديم طلبات الاستئذان إلكترونيًا مع تحديد الوقت والحصول على الموافقة بشكل منظم، مما يسهل إجراءات إدارة الموارد البشرية ويوحدها عبر منصة رقمية واحدة متكاملة.

تحديات اعتماد تطبيق حضوري وردود فعل من منسوبي المدارس

تزامنًا مع اعتماد تطبيق حضوري كوسيلة وحيدة لتسجيل الحضور بعد انتهاء الفترة الانتقالية، عبر عدد من منسوبي المدارس المسائية عن مخاوفهم بشأن أوقات الدوام الإضافي بعد انتهاء اليوم الدراسي، مطالبين بمرونة تتناسب مع احتياجاتهم لضمان العدالة دون الإضرار بالأهداف التنظيمية. يبقى تطبيق حضوري خطوة رئيسة نحو بيئة تعليمية رقمية شفافة تعزز المساءلة وتعتمد على بيانات دقيقة لاتخاذ القرارات، ما يدعم تحسين الالتزام ويزيد كفاءة إدارة الموارد البشرية في المدارس السعودية.

لتحميل تطبيق حضوري، يمكن الحصول عليه عبر App Store أو Google Play، مع ضرورة تسجيل الدخول باستخدام بيانات نظام التعليم الموحد وتفعيل صلاحيات الموقع ليعمل بشكل فعّال، مما يتيح منسوبي المدارس تسجيل حضورهم وانصرافهم بدءًا من يوم الأحد prossimo. تُسهم هذه الخطوة في ترسيخ الانضباط المهني وتحسين عمليات الرقابة الإدارية، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد في البيئات التعليمية المختلفة.