1380 تهريب.. ضبط أعداد ضخمة من حالات التهريب في المنافذ السعودية يعزز أمن المجتمع

شهدت المنافذ الجمركية في المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية تسجيل 1380 حالة ضبط لممنوعات مختلفة، مما يعكس التزام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بحماية المجتمع من مخاطر التهريب، وتعزيز الأمن الوطني بشكل مستمر. تعد جهود الهيئة محوراً أساسياً في التصدي لمحاولات تهريب المواد الضارة، مع استخدام تقنيات متطورة وتعاون وثيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة.

تفاصيل ضبط الممنوعات المتنوعة عبر المنافذ الجمركية السعودية

تنوعت الممنوعات المضبوطة بين 157 صنفاً من المخدرات، شملت الحشيش والكوكايين والهيروين والشبو وحبوب الكبتاجون، مما يشير إلى محاولات متكررة لإدخال هذه السموم إلى داخل المملكة بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة؛ ويأتي ذلك ضمن جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية السعودية وزيادة منع إدخال المخدرات بشكل فعال. إلى جانب ذلك، أُحبط تهريب 875 مادة محظورة أخرى بطرق وأساليب متعددة، بالإضافة إلى ضبط 2246 صنفاً من منتجات التبغ ومشتقاته التي تخالف اللوائح الصحية والقانونية.

ضبط الممنوعات المالية والأسلحة في المنافذ الجمركية السعودية وتعزيز الرقابة

لم تقتصر عمليات الضبط على المواد المخدرة والمدخنة فقط؛ فقد تم تسجيل 38 حالة مرتبطة بمبالغ مالية غير مصرّح بها، مما يعكس محاولات متصلة بجرائم غسل الأموال أو تهريب الأموال بوسائل غير قانونية عبر المنافذ الجمركية السعودية. علاوة على ذلك، تم إحباط تهريب خمسة أصناف من الأسلحة ومستلزماتها، وهو مؤشر على خطورة التهديدات التي تستهدف الأمن الوطني. وتأتي هذه الضبطيات في إطار استراتيجية هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للاستخدام الأمثل لأحدث أنظمة الفحص والتقنيات الحديثة، بجانب تطوير الكوادر المتخصصة لضمان سلامة المجتمع.

دور المجتمع في مكافحة تهريب الممنوعات عبر المنافذ الجمركية السعودية

تؤكد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أهمية تعاون أفراد المجتمع مع الجهات الأمنية لمواجهة التهريب عبر المنافذ الجمركية السعودية، من خلال الإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو محاولات تهريب عبر الرقم (1910) أو البريد الإلكتروني (1910@zatca.gov.sa)، بالإضافة إلى الرقم الدولي (009661910) للتواصل من خارج المملكة. ويتعامل النظام مع كافة البلاغات بسرية تامة، مع منح مكافآت مالية للمبلغين عند صحة المعلومات المقدمة، مما يعزز من دور المواطنين في حماية أمن بلادهم. هذا التكامل بين الجهات الرسمية والمجتمع يدعم بشكل كبير جهود المملكة لمنع دخول الممنوعات إلى أراضيها وحماية سلامة الجميع.