أدهم كريم.. تعرف على صانع هدف تعادل الجونة ضد الزمالك وتأثيره في المباراة

أدهم كريم نجم الجونة الصاعد يترك بصمة قوية بصناعة هدف التعادل أمام الزمالك في الدوري المصري الممتاز، بعدما دخل بديلاً في المباراة وقدم أداء متميزًا خلال دقائق معدودة، محققًا مشاركة أولى له مع الفريق الأول بعد تألقه في فرق الناشئين ومنتخب مصر تحت 20 عامًا.

دور أدهم كريم في صناعة هدف التعادل أمام الزمالك في الدوري المصري الممتاز

كانت 7 دقائق فقط كفيلة لتعزيز مكانة أدهم كريم كنجم صاعد في فريق الجونة، حيث دخل بديلاً في الدقيقة 79 بديلاً عن المهاجم أرنو، وأظهر مهارات فنية رائعة عندما قام بتمرير كرة مميزة بلمسة ذكية داخل منطقة الجزاء؛ الأمر الذي أربك دفاع الزمالك بقيادة حسام عبد المجيد وعبد الله السعيد قبل أن يسدد محمد عماد كرة صاروخية في شباك الفريق الأبيض لتعديل النتيجة. ولا تقتصر مساهمة أدهم كريم في تلك المباراة على صناعة الهدف فقط، إذ لمس الكرة 6 مرات، وقدم 4 تمريرات ناجحة بدقة 100%، كما نجح في مراوغة واحدة وتفوق في صراعين أرضيين بنسبة نجاح كاملة.

المسيرة المميزة لنجم الجونة الصاعد أدهم كريم من الناشئين للفريق الأول ومنتخب مصر تحت 20 سنة

يعد أدهم كريم من المواهب الشابة الواعدة، فقد تم تصعيده حديثًا إلى صفوف الفريق الأول للنادي بعد سنوات من التميز في الفرق السنية، إضافة إلى انضمامه لمنتخب مصر تحت 20 عامًا بقيادة المدرب أسامة نبيه. ولد أدهم في 29 سبتمبر 2007، ويبلغ من العمر 17 عامًا، ويمتاز باللعب في مركزي الجناح الأيسر وصانع الألعاب. خلال مشواره في مراحل الناشئين، سجل 293 هدفًا عبر الفئات السنية المختلفة، وهو ما يعكس قدرته العالية على المراوغة والتسديد الدقيق. ويعتبره مدربوه في قطاع الناشئين مثل عمر مرموش، نجم مانشستر سيتي، نظرًا للمهارات والإمكانيات التي يمتلكها.

الإحصائيات الفنية التي تؤكد جودة أداء أدهم كريم في مواجهة الزمالك بالدوري المصري الممتاز

تعكس إحصائيات أداء أدهم كريم أمام الزمالك مدى تأثيره الكبير على أداء الجونة، وهو ما يجعل اسمه يتصدر حديث الجماهير والمتابعين. فقد لمس الكرة 6 مرات، وحقق نسبة تمرير صحيحة بلغت 100% من خلال 4 تمريرات دقيقة، وصنع هدف التعادل الذي أعاد الأمل لفريقه. كما أظهر تفوقًا في المراوغات، واستطاع تحقيق النجاح في صراعين أرضيين بنسبة كاملة، ما يبرز تحضيره الجيد للمباريات وقدراته البدنية والفنية العالية.

• تمريراته الدقيقة داخل منطقة الجزاء كانت مفتاح هدف التعادل.
• حقق نجاحًا في المراوغات والتفوق في الصراعات الأرضية.
• مشاركته الأولى مع الفريق الأول وظهوره بشكل لافت بعد التدرج في فرق الناشئين.