نظام حضوري.. التعليم يفتح لمدراء المدارس الوصول إلى بيانات المعلمين والمعلمات الخاصة

تم اعتماد نظام حضوري من قبل وزارة التعليم السعودية لتسجيل حضور وانصراف المعلمين والمعلمات بدقة عالية، عبر استخدام تقنيات حديثة مثل تحديد الموقع الجغرافي وبصمات الوجه والصوت لضمان التزام المواعيد وتقليل حالات التزوير أو التأخير غير الموثق.

صلاحيات مدراء المدارس في الاطلاع على بيانات نظام حضوري للحضور والانصراف

يُمكن لمدراء المدارس من خلال نظام حضوري الوصول إلى تفاصيل بيانات الحضور والانصراف الخاصة بالمعلمين والمعلمات، وتتضمن هذه البيانات الموقع الجغرافي عند تسجيل الحضور والانصراف، حيث يُشترط أن يكون المعلم داخل محيط المدرسة لتسجيل الحركة، إضافةً إلى سجلات دقيقة لأوقات الدخول والخروج يومياً. كما يرتبط النظام بأنواع الحضور مثل الحضور العادي، التأخير، الغياب، والاستئذان، مع إمكانية تسجيل الطلبات الخاصة بالإجازات أو حالات الطوارئ. ويشمل النظام أيضاً استخدام بصمات الوجه، أو الصوت، أو الإصبع كطريقة توثيق إضافية تحمي هوية المعلم وقت تسجيل الحضور. يعرض النظام لوحة أداء توضح تاريخ الحضور والانصراف، عدد الساعات الفعلية، وأي حالات خروج مبكر أو استئذان، مع تقديم تنبيهات فورية للمدير في حال وجود أي اختلافات أو طلبات تحتاج إلى الموافقة أو التوجيه.

ما هو نظام حضوري ومراحل تطبيقه في وزارة التعليم السعودية

نظام حضوري هو تطبيق رقمي متطور لوزارة التعليم يُستخدم عبر الهواتف الذكية لتسجيل الحضور والانصراف بدقة من خلال تقنيات GPS وبصمات حيوية متعددة. الهدف من النظام استبدال الطرق التقليدية الورقية واليدوية التي كانت تُستخدم سابقاً، لضمان دقة الوقت والمكان وتوثيق الانضباط بدون تلاعب. تم تفعيل النظام مع بداية العام الدراسي الجديد ويرتبط بأهم أنظمة الوزارة مثل نظام نور ومدرستي لتبادل البيانات فوريًا، مما يعزز قدرة المديرية على متابعة حضور جميع المعلمين داخل المدرسة بشكل مباشر وبدون الحاجة لمراجعات ورقية متكررة، مما يحسن كفاءة الإدارة المدرسية ويُقلل الأخطاء البشرية.

تأثير نظام حضوري على إدارة المدارس والتحديات المحتملة في التطبيق

جاء نظام حضوري ليُحدث تحولًا نوعيًا في إدارة المدارس عبر تحسين الالتزام بالدوام، إذ يسمح للمدير بالتثبت من الوقت والمكان للمعلمين بشكل فوري؛ مما يرفع مستوى الانضباط ويُقلل التجاوزات. كما يُقلل النظام من الجهد والوقت المبذول في تسجيل الحضور يدوياً أو مراجعة الجداول اليومية، ويتيح تركيزًا أفضل على الجوانب التعليمية والتربوية. بالإضافة إلى ذلك، يمكّن النظام إعداد تقارير دورية دقيقة للإدارة العليا بوزارة التعليم، تدعم تحسين الأداء وتوزيع الموارد بشكل أفضل. ويمنح هذا النظام شفافيةً بين أولياء الأمور والمدرسة بفضل البيانات الموثوقة المتاحة حول حضور المعلمين. رغم ذلك، يُواجه النظام بعض التحديات خاصة في المدارس الواقعة في مناطق ذات تغطية إنترنت ضعيفة أو تجمعات مباني قريبة تؤثر على دقة تحديد الموقع الجغرافي. كما برزت تحفّظات حول الخصوصية المتعلقة ببصمات الوجه والصوت، وأهمية التعامل الأمثل مع الحالات الاستثنائية كالأعذار الطارئة التي قد تمنع المعلم من التواجد في الوقت المحدد. لذا، يبقى توعية المعلمين وتوضيح حقوقهم ومسؤولياتهم ضمن النظام أمراً ضرورياً لضمان نجاح التطبيق.

نوع البياناتالوصف
الموقع الجغرافيتسجيل حضور المعلم داخل محيط المدرسة فقط لضمان صحة التوقيت
سجلات الحضور والانصرافتوثيق دقيق لأوقات الدخول والخروج اليومية
أنواع الحضورعادي، تأخير، غياب، استئذان، مع إمكانية تسجيل حالات الطوارئ
بصمات الهوية البيومتريةبصمة الوجه، الصوت، أو الإصبع للتحقق من هوية المعلم تلقائيًا
لوحة الأداءتقرير مفصل عن الحضور، الساعات الفعلية، حالات الاستئذان والخروج المبكر