رصد ضخم.. معهد مصري يكشف تفاصيل كويكب بحجم ناطحة سحاب يقترب من الأرض

الكويكب الذي رصدته الأرصاد في مصر يبرز كحدث فلكي مهم جداً، حيث تم رصد كويكب بحجم ناطحة سحاب ويتحرك بسرعة تصل إلى 38600 كيلومتر في الساعة، ومر قرب الأرض بتاريخ 18 سبتمبر الجاري على مسافة تقدر بحوالي 835 ألف كيلومتر، ما يزيد على ضعف المسافة بين الأرض والقمر؛ هذا النجاح العلمي يؤكد تقدم القدرات الفلكية في مصر ودورها المتعاظم في رصد الأجرام السماوية.

الكويكب الذي رصدته الأرصاد في مصر: تفاصيل الرصد والأهمية العلمية

تمكن فريق الأرصاد التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر من رصد كويكب ضخم يعادل حجم ناطحة سحاب، وذلك باستخدام تلسكوب فلكي مزود بمرآة قطرها 108 أمتار، وهو إنجاز يندرج ضمن مشروع رصد الأجرام السماوية القريبة من الأرض. الكويكب الذي رصدته الأرصاد في مصر جاء بسرعة هائلة بلغت 38600 كيلومتر في الساعة، واجتاز مسافة تقترب من 835 ألف كيلومتر من كوكب الأرض في 18 سبتمبر، مما يجعل هذا الحدث الفلكي من الأحداث المهمة التي تعزز فهمنا لحركة الأجسام الفضائية وتأثيراتها المحتملة على الأرض.

مشروع رصد الأجرام السماوية القريبة ودور الكويكب الذي رصدته الأرصاد في مصر

يركز مشروع رصد الأجرام السماوية القريبة من الأرض، الذي يعمل من خلال فريق الأرصاد في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على تتبع الأجرام مثل الكويكبات والمذنبات لتقييم مساراتها وسرعاتها بدقة متناهية. الكويكب الذي رصدته الأرصاد في مصر يمثل نموذجًا رئيسيًا من هذه الأجرام ويتم مراقبته لضمان فهم أدق لحركته وتأثيراته المحتملة على كوكبنا الأرض. هذا المشروع ضمن جهود علمية مركزة تسهم في حماية الأرض من المخاطر الفضائية وتعزيز القدرة التقنية الوطنية.

تعزيز مكانة مصر في علوم الفضاء عبر نجاح رصد الكويكب الذي رصدته الأرصاد في مصر

يمثل الكويكب الذي رصدته الأرصاد في مصر علامة فارقة في قطاع العلوم الفلكية المصري، حيث يبرز قدرة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على متابعة الأجسام السماوية بدقة عالية. ويشير الدكتور أحمد شكري، الأستاذ المساعد بقسم الفلك، إلى أن هذا الرصد الفلكي يرفع من مكانة مصر العلمية على المستويين الوطني والدولي، ويزيد من فرص المشاركة في الدراسات العالمية حول الفضاء. نجاح فريق الأرصاد في استخدام تلسكوب بمرآة قطرها 108 أمتار يؤكد استمرار تطور البنية التحتية الفلكية في مصر.

• رصد الأجسام القريبة من الأرض باستخدام تقنيات متطورة
• تقييم سرعة ومسار الأجرام السماوية مثل الكويكبات والمذنبات
• تعزيز القدرات الوطنية في علوم الفضاء والفلك
• تعميق الفهم العلمي لحركة وتأثيرات الأجسام الفضائية

يشكل الكويكب الذي رصدته الأرصاد في مصر مؤشراً قوياً على القدرات الفنية والبحثية المتقدمة التي باتت تمتلكها مصر في مجال الفلك، ما يزيد من فرص التعاون العالمي في مراقبة الظواهر الفضائية. هذا الرصد الدقيق يبرز أهمية الدعم المستمر لقطاع البحث الفلكي وضرورة الاستثمار في مشاريع مستقبلية تضمن أمن كوكب الأرض وتعزز مكانة مصر عالمياً في علوم الفضاء.