اليوم الوطني 95.. الأكاديمية العربية تبرز دورها في احتفالات السعودية بالقاهرة

حضرت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية، حيث شهدت المناسبة حفلًا حضره عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والأكاديمية في القاهرة، لتبادل التهاني وتعزيز أواصر الأخوة بين البلدين. يحمل اليوم الوطني للمملكة أهمية كبيرة تعكس التقدم والتنمية المستمرة في شتى القطاعات السعودية.

تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر والمملكة العربية السعودية في ذكرى اليوم الوطني

أكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، معبّرًا عن إعجابه بالنهضة الشاملة ورؤية المملكة الطموحة نحو المستقبل، كما أشاد بالدور القيادي للمملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية. وبيّن حرص الأكاديمية على تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع المؤسسات السعودية، لما له من أثر إيجابي يخدم مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة.

دور الأكاديمية العربية في دعم التكامل العربي من خلال التعاون مع المؤسسات السعودية

تأتي مشاركة الأكاديمية في اليوم الوطني السعودي كترجمة واضحة لرغبتها في مد جسور التعاون مع المؤسسات العربية، حيث تضع التعليم والبحث العلمي في قلب هذا التعاون. تسعى الأكاديمية إلى توثيق أواصر الشراكة التي تسهم في دفع مسارات التكامل والتنمية بين الدول العربية، وذلك عبر تبادل الخبرات وتنفيذ المبادرات العلمية التي تعزز التكامل الأكاديمي بين مصر والمملكة العربية السعودية.

أهمية اليوم الوطني السعودي في تعزيز العلاقات الثنائية والتنمية المشتركة

يشكل اليوم الوطني الـ95 فرصة لاستعراض الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة في مختلف المجالات والاستراتيجيات الطموحة التي وضعتها لتحقيق مستقبل مستدام. كما أنه مناسبة لتقوية أواصر الشراكة الأخوية بين مصر والمملكة، حيث يشهد هذا اليوم تأكيدًا مستمرًا على التعاون الوثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تدعم بدورها أهداف التنمية المستدامة وتعزز من الاستقرار في المنطقة.

المناسبةالتاريخالمشاركونالأهداف
اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعوديةفي أكتوبر 2023شخصيات رسمية ودبلوماسية وأكاديميةتعزيز العلاقات الأخوية والتعاون الأكاديمي والتنميّة المستدامة
  • تبادل التهاني بين مصر والسعودية لتعزيز أواصر الصداقة
  • تسليط الضوء على الدور القيادي للمملكة في قضايا العالم العربي والإسلامي
  • ترسيخ الشراكة الأكاديمية والعلمية بين الأكاديمية العربية والمؤسسات السعودية
  • أسهمت هذه الفعاليات في تجسيد التعاون المثمر والنهضة التي تشهدها المملكة، كما تبيّن حرص مؤسسات التعليم العالي المصرية على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل عربي مشترك يرتكز على العلم والمعرفة وتنمية القدرات.