أسعار الذهب.. تغيرات ملحوظة في السوق المصرية اليوم

ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المصرية صباح الاثنين 22 سبتمبر 2025، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4975 جنيهًا، مع توقعات بمزيد من التحركات نتيجة عوامل اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة عالميًا ومحليًا.

تطورات أسعار الذهب اليوم في مصر حسب العيارات المختلفة

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم زيادة ملموسة بداية التعاملات، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 5685 جنيهًا، بينما سجل جرام الذهب عيار 21 نحو 4975 جنيهًا، كما وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 4264 جنيهًا، وعيار 14 إلى 3316 جنيهًا. ولم تختلف أسعار الذهب بشكل كبير عند سعر الجنيه الذهب الذي استقر عند 39800 جنيهًا.

وتعكس هذه الأرقام ارتفاعًا في أسعار الذهب، حيث سجل الذهب عيار 21 زيادة بلغت نحو 70 جنيهًا منذ بداية الأسبوع، إذ انطلق بسعر 4900 جنيهًا واختتم تعاملاته اليومية عند 4970 جنيهًا، ما يوضح حجم الطلب والاستقرار النسبي للسوق المحلية في ظل المتغيرات الراهنة.

عوامل تؤثر على أسعار الذهب اليوم في مصر والعالم

تأثرت أسعار الذهب اليوم في مصر بشكل مباشر بتراجع قيمة الدولار الأمريكي إضافة إلى تصريحات الفيدرالي الأمريكي التي تشير إلى استمرار سياسة التيسير النقدي، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية على الصعيد العالمي، مما دفع المعدن الأصفر للصعود محليًا بنسبة 1.4% وعالميًا بنسبة 1.2%.

وشهدت الأوقية التي يُقاس بها الذهب عالميًا ارتفاعًا قدره 42 دولارًا؛ حيث افتتحت تعاملات الشهر عند 3643 دولارًا، ووصلت إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3707 دولارات في 17 سبتمبر قبل أن تغلق عند 3685 دولارًا، مدعومة بعدة عوامل اقتصادية وطروحات البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.

• تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية
• تلميحات الفيدرالي باستمرار التيسير النقدي
• تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين للملاذات الآمنة

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب اليوم في مصر بناءً على تحركات الأسواق العالمية

استمر الذهب في تعزيز مكاسبه الأسبوعية الخامسة على التوالي بعد قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي خطوة وصفها رئيس الفيدرالي جيروم باول بأنها “إدارة للمخاطر” وسط ظروف سوق العمل، ما أدى إلى تحركات متذبذبة في أسعار المعادن النفيسة، لكن الذهب تمكن من الحفاظ على مكاسبه وسط هذه الاضطرابات.

ورغم التقلص في توقعات خفض الفائدة الكبيرة، يظل تركيز المستثمرين منصبًا على البيانات الاقتصادية المرتقبة التي ستحدد مسار الأسعار مستقبلاً. وحافظ الذهب على مكاسبه خلال نهاية الأسبوع، مع استمرار الانخفاض التدريجي لأسعار الفائدة، مما يشير إلى توجه جديد في السياسة النقدية.

سجل المعدن النفيس ارتفاعًا بنحو 40% منذ بداية العام الجاري، وهو أقوى أداء سنوي منذ عام 1979، ما دفع مؤسسات كبرى مثل بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي إلى رفع حصتها من الذهب إلى نسبة 10% من محفظتها الاستثمارية، مؤكدة استمرار الثقة في الذهب كملاذ آمن.

يرى المحللون أن موجة ارتفاع أسعار الذهب اليوم في مصر والعالم لا تزال في مراحلها الأولى نتيجة حالة عدم اليقين السائدة عالميًا، مع توقعات محتملة بوصول سعر الأوقية إلى 4000 دولار بنهاية 2025 أو مطلع عام 2026، فيما تستمر الاستثمارات في المعدن الأصفر في الحفاظ على موقعها كخيار جذاب للمستثمرين الباحثين عن الأمان والتعويم أمام المخاطر الاقتصادية.