الذهب في مصر.. تعرف على أبرز العوامل التي تحدد الأسعار اليوم

ارتفع سعر الذهب العالمي للأسبوع الخامس على التوالي، محققًا مكاسب جديدة عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي أول خفض لسعر الفائدة هذا العام، حيث سجلت أونصة الذهب زيادة أسبوعية بنسبة 1.2% لتصل إلى 3707 دولارات، بعد أن افتتحت التداولات عند 3644 دولارًا وأغلقت عند 3684 دولارًا وفق تحليلات جولد بيليون

تحليل ارتفاع سعر الذهب العالمي وتأثير خفض الفائدة

مقال مقترح العودة المدرسية.. وزارة التعليم تحدد موعد بدء الدراسة في جميع أنحاء المملكة

شهد سعر الذهب العالمي تواصلًا في الارتفاع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مسجلاً مستويات قياسية جديدة عند 3707 دولارات للأونصة، قبل أن يعيد بعض المكاسب، ويُعزى هذا الصعود إلى الخفض الأخير في سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس على الرغم من التحذيرات من استمرار التضخم. وأكد أعضاء اللجنة توقعهم سلسلة خفضين إضافيين خلال العام الحالي، بالإضافة إلى خفض واحد في 2026، مما عزز من زخم المعدن النفيس كملاذ آمن للمستثمرين، وبدوره انعكس على تحركات الأسعار العالمية للذهب بشكل واضح.

لماذا يشهد سعر الذهب في مصر تغيرات ملحوظة؟

تابع أيضاً مواعيد بدء الدراسة.. تعرف على الجدول الجديد لبداية العام الدراسي في مختلف مناطق السعودية

تأثر سعر الذهب العالمي يتجلى بوضوح في السوق المصري، إذ سجلت أسعار الذهب اليوم في مصر مستويات متباينة بناءً على العيارات المختلفة، حيث بلغ سعر عيار 24 حوالي 5669 جنيهاً للجرام، بينما سعر عيار 21 وصل إلى 4960 جنيهاً، والعيار 18 استقر عند 4251 جنيهاً، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 39,680 جنيهاً.
تأتي هذه الأسعار كنتيجة مباشرة لتحركات الذهب العالمية وردود فعل السوق المصري تجاه التغيرات الاقتصادية العالمية، مع الأخذ في الاعتبار تقلبات سعر الدولار وتأثيرها على المعدن النفيس محليًا؛ إذ يزيد ارتفاع الدولار من تكلفة الذهب المستورد، ويؤثر بالسلب على الطلب، خاصة مع حالة التشبع التي تشهدها أسواق الذهب.

توقعات مستقبلية لسعر الذهب العالمي وسط سياسات الفيدرالي وتأثيرات السوق

قد يهمك موعد الدراسة.. مواعيد بدء العام الدراسي الجديدة في جميع مناطق السعودية

بعد قرار خفض سعر الفائدة، صرح جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، بأن هذا الخفض يهدف إلى إدارة المخاطر وفقًا للظروف، دون الحاجة للتحرك بسرعة مفرطة، بينما أشار نيل كاشكاري إلى أن مخاطر سوق العمل تلعب دوراً أساسياً في هذا القرار مع توقعات باستمرار خفض الفائدة في الاجتماعات القادمة.
بالرغم من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة التي خفضت الطلب على الذهب مؤقتًا، إلا أن المعدن النفيس يظل قويًا مع احتمالية صعوده إلى مستويات أعلى، حيث تتوقع بعض المؤسسات المالية أن يصل سعر الأونصة إلى 4000 دولار بنهاية العام، مدعومًا بانخفاض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب جراء خفض أسعار الفائدة.
تُظهر بيانات لجنة تداول السلع الآجلة ارتفاعًا في عقود شراء الذهب الآجلة من طرف المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات، بزيادة بلغت 1903 عقود مقارنة بالتقرير السابق، مقابل انخفاض قدره 2767 عقدًا في عقود البيع، ما يعكس زيادة اهتمام المضاربات على الذهب مع توقعات دعم الفيدرالي خفض سعر الفائدة.