25% انخفاض.. أسعار سيارات «الزيرو» تتراجع بشكل غير مسبوق مع بداية عام 2025 الانتقالي

انخفضت أسعار السيارات في مصر منذ بداية العام الحالي بشكل ملحوظ، حيث شهدت السيارات الجديدة “زيرو” انخفاضًا في الأسعار بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25٪، وهو انخفاض حقيقي ملموس على أرض الواقع؛ جاء ذلك بحسب تصريحات أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، الذي أوضح أن هذا التراجع في الأسعار يؤكد عودة السوق إلى الاستقرار بعد فترة من التذبذب وارتفاع الأسعار غير المبرر.

انخفاض أسعار السيارات الجديدة وتأثيره على السوق المصري

أكد أسامة أبو المجد، أن هذا الانخفاض في أسعار السيارات الجديدة يعكس الحقيقية الفعلية للسوق، وأنه بمثابة شهادة براءة ذمة لتجار السيارات الذين تعرضوا لنقد واسع خلال الفترات الماضية بسبب ارتفاع الأسعار و”الأوفر برايس” واحتكار بعض الطرازات. وأشار إلى أن توافر السيارات والمعروض في السوق المحلي بالإضافة إلى استقرار سعر الدولار ساهم بشكل مباشر في خفض أسعار السيارات على الأرض، مما أعاد الثقة للمستهلكين وعزز حركة البيع والشراء.

دور المصانع وتوفير المعروض في دعم تراجع أسعار السيارات

شهد السوق المصري خلال فترة بداية العام الحالي دخول العديد من الماركات الجديدة إلى السوق، إلى جانب تجهيز وافتتاح أكثر من سبعة مصانع حديثة، ليرتفع عدد المصانع العاملة إلى تسعة مصانع، وهو ما أدى إلى سد حاجة السوق بشكل أفضل. كما تم حل مشكلات سلاسل الإمداد وقطع الغيار التي كانت تؤثر على 18 مصنعًا سابقًا، مما أسهم في دعم قدرة السوق على تلبي الطلب المتزايد.
وأوضح أبو المجد أن “جميع المصانع والمستوردين والوكلاء قادرون على توفير السيارات، بالإضافة إلى تدبير الدولار اللازم للاستيراد”، مما جعل زيادة المعروض عاملًا رئيسيًا في خفض الأسعار عمليًا وزيادة فرص الشراء.

توقعات مستقبلية لسوق السيارات في مصر خلال 2025 و2026

يرى رئيس رابطة تجار السيارات أن عام 2025 سيشكل مرحلة انتقالية مهمة في السوق المصري، فيما يتوقع أن يكون عام 2026 هو عام الحصاد، حيث ستتثبت نتائج التطورات الحاصلة حاليًا وينعكس ذلك إيجابيًا على الأسعار وحجم المبيعات.
هذا التوجه الإيجابي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة المعروض وتوافر قطع الغيار وتحسين البنية التحتية للمصانع، مما يجعل سوق السيارات في مصر أكثر قدرة على تلبية الطلب وتوفير خيارات أوسع للمستهلكين.

• توافر المعروض من السيارات أصبح أفضل من ذي قبل.
• استقرار سعر الدولار ساعد على تدبير الاستيراد.
• تحسن سلاسل الإمداد وحل مشكلات قطع الغيار.
• زيادة عدد المصانع وتنوع الماركات المتاحة في السوق.

تُظهر هذه التطورات أن أسعار السيارات الجديدة في مصر تنخفض بشكل واقعي ومدعوم بعوامل مؤثرة متعددة، من استقرار العملة إلى زيادة الإنتاجية وتحسين سلاسل التوريد، مما يجعل هذا التراجع في الأسعار فرصة حقيقية للمستهلكين الباحثين عن شراء سيارات بأسعار أكثر تنافسية من ذي قبل.