رؤية 2030.. جامعة طيبة تستضيف مؤتمر التعليم المتقدم بتقنيات الجيل الخامس

تستعد جامعة طيبة في المدينة المنورة لاستضافة مؤتمر الجيل الخامس من التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى أنسنة التعليم في عصر التقنية، من خلال تبني استراتيجيات جديدة ترتقي بقدرات الأفراد وتزيد من وعيهم التقني، وتدعم الابتكار المعرفي بما يتوافق مع أهداف التنمية الطموحة. يُعقد المؤتمر يومي الأول والثاني من أكتوبر 2025 في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة طيبة، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في المجالات التربوية والتقنية.

مؤتمر الجيل الخامس من التعليم ومستقبل التعليم في ظل رؤية المملكة 2030

تنطلق جامعة طيبة، التي تأسست عام 2003 في المدينة المنورة، بدور محوري في تنظيم مؤتمر الجيل الخامس من التعليم، حيث تسعى الجامعة إلى تعزيز مكانتها كصدارة تعليمية تُرسي قواعد التميز في قطاع التعليم والبحث العلمي والتنمية المستدامة في المملكة. وبفضل شراكتها مع الإدارة العامة للتعليم وجمعية طيبة التعليمية والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، تعكف الجامعة على تنفيذ فعاليات تعكس رؤية المملكة 2030 في تطوير الأنظمة التعليمية وتلبية متطلبات سوق العمل بكفاءة عالية. تشمل أهداف جامعة طيبة في هذا الإطار:

  • تقديم تعليم عالي الجودة في مختلف التخصصات الأكاديمية
  • المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في السعودية
  • تخريج جيل مثقف ومبدع يمتلك المهارات الكافية للمنافسة محليًا وعالميًا

أنسنة التعليم في عصر التقنية وأحدث الاتجاهات التربوية والتقنية

يركز مؤتمر الجيل الخامس من التعليم على شعار “أنسنة التعليم في عصر التقنية”، حيث يعرض مجموعة من الجلسات العلمية وورش العمل التي تناقش أحدث الوسائل والتقنيات التعليمية التي يمكن أن تُدخل البعد الإنساني إلى العملية التعليمية مع الاستفادة من التقنيات الحديثة، مما يسهم في بناء منظومة تعليمية أكثر استدامة وتفاعلية. يعمل المشاركون من الباحثين والخبراء على استكشاف الطرق التي تسهم في تمكين الطلاب والمعلمين، وتعزيز الابتكار المعرفي في ظل الانتقال إلى مرحلة التعليم الخامس التي تتماشى مع رؤية المملكة الطموحة.

المدينة المنورة ومكانتها في نشر التعليم والثقافة التطويرية

تعتبر المدينة المنورة، أو طيبة، من أهم المدن الإسلامية التي تحمل إرثًا حضاريًا وتعليميًا عميقًا، إذ كانت مركز هجرة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) التي قضى فيها آخر عشر سنوات من حياته، كما تضم المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، الذي يعد أول مسجد في الإسلام. يكتسب مؤتمر الجيل الخامس من التعليم قوة إضافية لإقامته في هذه المدينة ذات التاريخ العريق التي تجمع بين روحانية المكان والتقدم المعرفي، مستفيدة من موقعها كمركز ثقافي وتعليمي حيوي يضم العديد من المعالم الحضارية والتاريخية، ومن بينها جبل أحد، الذي يحمل إرثًا جغرافيًا وتاريخيًا هامًا على بعد 4 كم من المسجد النبوي.

تفتح جامعة طيبة أبوابها أمام جميع المهتمين لمتابعة مستجدات هذا المؤتمر من خلال حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، مما يعكس حرص الجامعة على توسيع قاعدة المعرفة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالتطورات المستقبلية في التعليم.