اتفاقية حصرية.. الخليج للتدريب والتعليم توقع شراكة مع كلية دوسِت التايلندية لتطوير التدريب المهني في الضيافة والسياحة بالسعودية

تمثل اتفاقية الترخيص الحصرية التي أبرمتها شركة الخليج للتدريب والتعليم مع كلية دوسِت ثاني التايلاندية نقلة نوعية في مجال برامج التدريب التايلندية في الضيافة بالمملكة العربية السعودية، حيث تُعد الكلية من أبرز المؤسسات المهنية والتعليمية في مجال السياحة والفندقة على مستوى العالم.

أهمية برامج التدريب التايلندية في الضيافة وفرص تطبيقها بالمملكة

تُعتبر برامج التدريب التايلندية في الضيافة من النماذج التعليمية المتقدمة عالميًا، وتعكس جودة عالية في تقديم خدمات السياحة والفندقة، إذ تتيح الاتفاقية لشركة الخليج إعتماد هذه البرامج رسمياً في المملكة، مما يساعد على تطوير الكفاءات السعودية وتزويدها بمهارات معتمدة دوليًا تلبي متطلبات قطاع السياحة المزدهر. يسهم إدخال هذا النموذج في رفع مستوى الخدمات وتوفير تدريب مهني بنطاق واسع في مختلف المدن السعودية، ما يتوافق مع أهداف رؤية 2030 ودعم الاقتصاد الوطني عبر تنمية القدرات البشرية.

تفاصيل اتفاقية الترخيص الحصرية مع كلية دوسيت ثاني للتدريب المهني

وقع الطرفان على عقد يمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد، تمنح فيه شركة الخليج حقوق استخدام العلامة التجارية لكلية دوسِت ثاني لتقديم برامجها المتخصصة في مجال الضيافة والسياحة، مقابل 60 ألف دولار أمريكي كقيمة أولية للعقد. يتضمن العقد أيضاً التزام الشركة بدفع 5% من صافي الإيرادات السنوية الناتجة عن البرامج والدورات التدريبية، إضافة إلى الدعم التشغيلي والتقني الذي توفره الكلية لضمان الالتزام بالمعايير العالمية لجودة التدريب والخدمة.

الأثر المتوقع والآفاق المستقبلية لبرامج التدريب التايلندية في المملكة

يُنتظر أن يعزز دخول برامج التدريب التايلندية في الضيافة إلى السوق السعودي مكانة شركة الخليج كمزود رائد، وذلك بدءًا من افتتاح أول فرع تدريبي في الرياض العام المقبل. سيُسهم هذا التعاون في خلق فرص تعليمية متميزة تُسهم في رفع كفاءة المهارات المهنية للسعوديين، وبالتالي تلبية النمو المتزايد في قطاع السياحة والضيافة. كما أن النموذج التايلندي في الضيافة يُعد معيارًا عالميًا للتميز بالخدمة، ما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الخدمة وتحقيق جودة أعلى في جميع النواحي التشغيلية.

تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية ترتكز على نقل الخبرات التدريبية العالمية إلى السوق السعودي بلا منازع، مما يرسخ مكانة برامج التدريب التايلندية في الضيافة كأحد أهم الأدوات التي تساهم في بناء مستقبل السياحة والضيافة في السعودية بجودة معتمدة. توفير هذه البرامج يُعزز جاهزية القوى العاملة الوطنية لمنافسة الأسواق الدولية ودعم مستهدفات رؤية 2030 بمهارات متقدمة ومعايير تشغيلية عالمية.