المدرسة الرياضية.. بداية جديدة لدعم الموهوبين بمدرسة حكومية متخصصة

تفتتح أول مدرسة رياضية حكومية للموهوبين في المملكة، مركّزة على تنمية مهارات الطلاب في المرحلة المتوسطة وتعزيز قدراتهم في المجال الرياضي والأكاديمي معًا، مما يعكس حرص المملكة على اكتشاف ودعم المواهب الرياضية الوطنية.

أهمية إنشاء أول مدرسة رياضية حكومية للموهوبين في المملكة

شهدت الرياض اليوم تدشين أول مدرسة رياضية حكومية للموهوبين في المرحلة المتوسطة على مستوى المملكة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وذلك في مقر أكاديمية مهد الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. تمثل المدرسة خطوة متقدمة ضمن جهود المملكة لتطوير الرياضة واكتشاف المواهب في بيئة تعليمية متخصصة، تدمج بين الجانب الأكاديمي والتدريب الرياضي، مع دعم رؤية السعودية 2030 لبناء جيل متوازن صحي ومؤهل للمنافسة محليًا ودوليًا.

الشراكة بين وزارة التعليم وأكاديمية مهد لتطوير مدرسة الموهوبين الرياضية

تنطلق هذه المدرسة الرياضية المتخصصة من شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم وأكاديمية مهد الرياضية، تهدف إلى دعم المواهب الطلابية وتعزيز الرياضة بأشكالها المتعددة. وأكد وكيل وزارة التعليم لتنمية قدرات الطلاب، الدكتور سعد الحربي، أن الرياضة تلعب دورًا محوريًا في تنشئة الطالب ليس فقط من الناحية البدنية، بل في بناء شخصية متكاملة تجمع بين القوة والثقافة. ويأتي إطلاق مدرسة الموهوبين الرياضية استجابةً لاحتياجات تطوير المواهب الوطنية، مع تقديم تعليم متكامل يشمل كرة القدم، ألعاب القوى، والفنون القتالية، حيث تم تسجيل 354 طالبًا في مرحلتها الأولى، مع خطط مستقبلية لتوسيع عدد المقبولين.

مرافق متكاملة وتقنيات حديثة في أول مدرسة رياضية حكومية للموهوبين

ضمن حفل التدشين، قام وزير الرياضة ووزير التعليم بجولة شملت مرافق المدرسة، حيث اطلعوا على الفصول الدراسية والملاعب والقاعات الرياضية التي تم تجهيزها بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى العيادة الطبية المجهزة بأحدث التقنيات لعلاج الإصابات الرياضية. توفر هذه المرافق بيئة متكاملة تضمن للراغبين في تنمية مهاراتهم الرياضية والدراسية الدعم الكامل، مما يسهم في تطوير جيل رياضي قادر على التنافس على المستويين المحلي والعالمي.

  • دمج التعليم الأكاديمي مع التدريب الرياضي المكثف
  • توفير برامج تدريبية لرياضات متعددة مثل كرة القدم وألعاب القوى والفنون القتالية
  • فصول دراسية حديثة وملاعب مجهزة بأدوات مبتكرة
  • عيادة طبية متخصصة لعلاج الإصابات ودعم صحة الرياضيين
  • خطط مستقبلية لتوسيع نطاق القبول وتطوير المناهج الرياضية

تعد هذه الخطوة إعلانًا واضحًا عن التزام المملكة بدعم الشباب الموهوبين عبر تأسيس بيئة تعليمية ورياضية محفزة، تساهم في صقل المهارات وتعزيز القدرات، بما يندرج ضمن أهداف التنمية الشاملة التي تستهدفها رؤية السعودية 2030.