مفاجأة الموت.. تفاصيل اللحظات الأخيرة التي تحدث عنها قبل رحيلها مباشرًا

القتل المأساوي لزوجته بالغربية على يد الزوج: تفاصيل الحادث وصمة في المجتمع

تفاصيل مقتل الزوجة على يد زوجها في قرية محلة أبو علي بالغربية

كشفت والدة ضحية مقتل زوجة على يد زوجها في قرية محلة أبو علي التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية عن ملابسات الحادث الأليم التي وقعت قبل أيام؛ حيث كانت متجهة إلى منزل ابنتها شيماء لتفقد أحوالها، وعندما وصلت استقبلها أحفادها الذين أخبروها أن والدهم يحضر لهم مفاجأة وسيأخذهم في نزهة، لكنها لم تكن تدرك حينها ما الذي سيقع لاحقًا.

حكاية العنف المنزلي التي أدت إلى مقتل الزوجة بالغربية

وصفت والدة شيماء الحادثة بأنها بدأت حين بقي الزوج برفقة زوجته داخل الشقة، إذ تعرّضت زوجته لضرب مبرح منه للأسف. علقت الأم على انتظارها لابنتها التي لم تنزل لتقابلها، وعندما استفسرت من الزوج عن حالها قال لها إنها ستأتي قريبًا، في حين كانت الحقيقة أنه كان يعتدي عليها فوق الطابق. ولاحظت والدتها بعد فترة أن الزوج غادر الشقة مسرعًا، وكانت تقود التوك توك الخاص به بسرعة عالية، الأمر الذي لم يتوقع منه أن ينهي حياة زوجته بهذه الطريقة المأسوية.

اعترافات والدة الضحية وتفاصيل القبض على الزوج قاتل الزوجة بالغربية

عندما عادت والدة شيماء إلى الشقة ووجدت الباب مغلقًا، استعانت بنجار لفتحه، فوجدت ابنتها مرمية داخل غرفة الأطفال، غارقة في دمائها؛ إذ قام الزوج بقتلها وأغلق الباب خلفه. قالت الأم بأن الزوج قال لأولاده عبارة “أنا عاملكم مفاجأة” قبل ارتكاب جريمته، وكان يضربها بالخرطوم، ولم يتوقع أحد أن يصل به الأمر إلى القتل بسبب خلافات مالية كان يعانيها الزوجان؛ حيث كانت شيماء تعمل وتتولى نفقات أولادها، وكان الزوج يُجبرها على إما تعطيل عملها أو التنازل عن راتبها.

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج المتهم محمد م. ش، في العقد الرابع من عمره، ويعمل جزمجيًا، وذلك بعد أن طعن زوجته عدة طعنات نافذة ومتفرقة حتى فارقت الحياة عقب طلبها للطلاق بسبب الخلافات المتكررة بينهم محاولةً إنهاء معاناتها.

• الزوج اعتدى عليها جسديًا بالضرب المبرح داخل الشقة
• الزوج حاول إخفاء جريمته بإغلاق باب الشقة بعد قتل الزوجة
• الأم تدخلت ووجدت جثمان ابنتها غارقًا في دمائها داخل غرفة الأبناء
• القضية تعكس خطورة العنف الأسري وتأثير الخلافات المالية وتأزمها
• الزوج حاول التدخل في عمل زوجته ومرتّبها ما زاد التوتر بينهما

تكشف هذه الواقعة المؤلمة عن أبعاد عنف الزوج ضد الزوجة في بعض الأسر الغربية، والتحديات التي تواجه النساء في مواجهة الضغوط الأسرية والمالية، والأثر المدمر للصراعات الداخلية التي تصل أحيانًا لحد المخاطر القصوى، مكرسة ضرورة التصدي لهذه الظواهر عبر التوعية والوقاية والحماية القانونية. وفاة شيماء تمثل مأساة إنسانية عميقة تتطلب من المجتمع والسلطات العمل بحزم لمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تزهق أرواح الأبرياء بغير وجه حق.