موعد العرض.. مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» يقترب من ذروته بحكاية نور مكسور وأحداث صادمة

ازدادت عمليات البحث بشكل ملحوظ عن موعد عرض حكاية نور مكسور آخر حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، نظرًا لما تحمله هذه الحلقة من تشويق وإثارة تجذب حس الفضول لدى المتابعين لاستكشاف تفاصيل أحداثها.

موعد عرض حكاية نور مكسور آخر حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو بالتفصيل

يحرص الجمهور على معرفة موعد عرض حكاية نور مكسور آخر حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، خاصة مع التفاعل الكبير مع الحلقات السابقة، ويُعرض الجزء الأول من هذه الحكاية الليلة في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مصر عبر شاشة قناة dmc، بينما تُعاد الحلقة في تمام الساعة الحادية عشر مساءً على قناة dmc دراما، لتتيح المشاهدة لعدد أكبر من المتابعين على مختلف المنصات الرقمية.

قصة وأبطال حكاية نور مكسور ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

حكاية نور مكسور تمثل الحكاية السابعة والأخيرة من مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، وتتميز بطابع درامي يمزج بين الأبعاد النفسية والاجتماعية، حيث تدور حول فتاة تُدعى «نور» تعيش صراعًا نفسيًا بين ألم قديم يطارِدها وحب جديد يدخل حياتها ليمنحها الأمل، لكن اختباراتها تتأرجح بين ماضيها وحاضرها، وبين الانكسار والرغبة في استعادة طاقتِها، مما يجعل الحكاية تسلط الضوء على الجروح الإنسانية وقضايا العلاقات والتحديات النفسية التي تواجه الشباب في الحياة الواقعية.
يشارك في بطولة الحكاية عدد من النجوم الشباب، حيث تجسد الفنانة نور إيهاب دور «نور» البطلة، بينما يلعب الفنان يوسف عمر شخصية «كريم» المتواجد في حياة نور، ويؤدي الفنان حازم سمير دور «رامي السكري»، وتشترك الفنانة تقى حسام بدور «ليلى»، فضلاً عن الفنان أسامة الهادي الذي يؤدي شخصية «يوسف»، ويتشابك هؤلاء الممثلون في حبكة تجمع بين مشاهد رومانسية وأخرى متوترة تعكس عمق القصة وتأثيرها على وجدان المشاهد.

أحداث حكاية نور مكسور وكيف تقدم الأبعاد النفسية في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

كتب حكاية نور مكسور الكاتب أدهم أبو ذكري، حيث صاغ النصوص الدرامية التي تصور بشفافية الصراعات الداخلية والإنسانية البطلة، في حين اتكأ المخرج محمود زهران على أسلوب بصري يعكس العمق النفسي للأحداث، ليختتم بها العمل عبر شاشة dmc ومنصة WATCH IT، بعد أن فرق المسلسل ست قصص منفصلة قبله، لكل منها طابعها وشخصياتها.
تتميز حكاية نور مكسور بأنها لا تكتفي بسرد قصة عاطفية رقيقة، وإنما تتعمق في معاناة نفسية وصراع داخلي يعيش فيه البطل، الأمر الذي يعطي القصة بعدًا واقعيًا ومؤثرًا يتماهى مع تجارب الكثيرين، مما يضفي نوعًا من الثقل الدرامي ويجعلها محط اهتمام واسع لدى جمهور المسلسل.