عودة المدارس.. تفاصيل عدد الأيام المتبقية لانطلاق الفصل الدراسي الجديد في السعودية

يبدأ الاستعداد للعام الدراسي الجديد 1447هـ / 2025م في المملكة العربية السعودية مبكرًا ضمن خطة استراتيجية تهدف لضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تحفّز الطلاب وتلبي احتياجات المعلمين، مع التركيز على تحقيق نتائج تعليمية متميزة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 الطموحة.

خطط تنظيم الجدول الدراسي للعام القادم 1447هـ / 2025م في السعودية

أعلنت وزارة التعليم عن بدء الدراسة في جميع المراحل التعليمية يوم الأحد 24 أغسطس 2025م، الموافق 01 ربيع الأول 1447هـ، بينما يستعد المشرفون التربويون ومنسوبي مكاتب التعليم للعودة إلى عملهم اعتبارًا من الإثنين 12 أغسطس 2025م، 18 صفر 1447هـ، على أن يعود المعلمون يوم الأحد 17 أغسطس 2025م، 23 صفر 1447هـ استعدادًا لاستقبال الطلاب بكفاءة عالية. ومع اقتراب انطلاقة العام الدراسي الجديد، يشعر الجميع من معلمين وأولياء أمور وطلبة بحالة من الاستعداد والترقب. تنقسم السنة الدراسية إلى ثلاثة فصول، مما يساهم في توزيع المناهج بشكل متوازن يتناسب مع قدرات الطلاب ويدعم استيعابهم العميق. ترتكز الخطة على ترسيخ المفاهيم العلمية من خلال أساليب تدريس مباشرة، وتوفير أوقات مخصصة للأنشطة التفاعلية التي تعزز مهارات الطلاب المختلفة.

تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تدعم جودة التعليم في العام الدراسي الجديد 1447هـ / 2025م

تركز وزارة التعليم على تجهيز المدارس بأعلى المعايير من حيث الصيانة وتجديد المباني وتزويد الفصول الدراسية بكافة المرافق الضرورية لضمان بيئة آمنة ومتطورة. تشمل الاستعدادات توفير التقنيات الحديثة مثل الشاشات الذكية وأجهزة الحاسوب لتعزيز تجربة التعلم الرقمي وتسهيل التواصل التربوي. كما تصدر الوزارة قوائم بالمستلزمات المدرسية التي تلزم كل مرحلة دراسية، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة التي تُعقد في الأسبوع الأول، لضمان بداية منظمة وفعالة. وتشارك الأسرة دورها في هذه الاستعدادات عبر تجهيز الأدوات الدراسية والزي المدرسي، ومتابعة التحديثات الخاصة بالجدول والمناهج، ما ينعكس بشكل إيجابي على جاهزية الطلاب وتهيئتهم للعودة إلى المدرسة.

تعزيز التعليم في السعودية ضمن إطار رؤية المملكة 2030 في العام الدراسي 1447هـ / 2025م

يمثل تطوير التعليم أولوية قصوى ضمن رؤية المملكة 2030، حيث تواصل وزارة التعليم جهودها لتحسين جودة المخرجات التعليمية ورفع مستوى التنافسية بين الطلاب. يعكس هذا الاهتمام الواسع في تجهيز المدارس والكوادر التعليمية بوسائل تعليمية حديثة ورقمنة البرامج مدرسية متطورة، الهدف من ذلك هو خلق بيئة تعليمية محفزة تواكب التطورات العالمية. تشمل الخطوات المصاحبة إطلاق حملات توعية تستهدف الطلاب وأولياء الأمور لتوجيههم نحو الاستعداد الأمثل للعام الدراسي، وتأمين كافة المستلزمات الضرورية. هذه الاستعدادات تعكس التزام المجتمع السعودي بتقديم تجربة تعليمية متفردة ترتقي بمستوى المعرفة والمهارات، بما يتناسب مع الطموح الوطني للنهوض بالتعليم.