اعتذار مدرب.. يوسف ليلا يكشف أسباب رفض تدريب الاتحاد السكندري

محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي أعلن اعتذاره عن تولي تدريب نادي الاتحاد السكندري خلال الفترة المقبلة بعد تواصل رئيس النادي معه ومحاولته إقناعه لخلافة أحمد سامي، مما يؤكد تمسكه بالبقاء داخل النادي الأهلي والتركيز على إدارة الشؤون الفنية فيه رغم عروض خارجية.

محمد يوسف يرفض تولي تدريب الاتحاد السكندري ويؤكد تمسكه بالنادي الأهلي

في ظل سوء نتائج نادي الاتحاد السكندري، قام مجلس الإدارة بتوجيه الشكر للمدرب أحمد سامي وبدأ البحث عن مدير فني جديد للفريق، وكان محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي على رأس المرشحين لخلافة سامي، لكنه رفض العرض رسمياً. أوضح يوسف في تصريحات خاصة لـ”مصر بوست” أنه يشكر الاتحاد وجماهيره على الثقة، لكنه يرى أن الظروف الحالية في الأهلي تتطلب بقائه لرسم المستقبل المرتبط بفريق الناشئين والقرارات الفنية المهمة، بالإضافة إلى تعقيدات اختيار مدرب أجنبي جديد للفريق الأول، مما يمنعه من قبول تدريب الاتحاد السكندري في الوقت الراهن.

المهام الفنية لدور المدير الرياضي محمد يوسف في الأهلي وتفسير دوره الحقيقي

محمد يوسف شدد على أن دوره كمدير رياضي لا يقتصر على الجوانب الإدارية فقط، بل يشمل اتخاذ قرارات فنية مهمة، وهو ما يجعله شريكاً فعالاً في تشكيل الجهاز الفني للفريق الأول. أشار إلى أن التدريب هو مهنته الأساسية ولديه سجل نجاحات كمدرب، وهو ما يعزز من مهامه ضمن النادي الأهلي. وأوضح أن المدير الرياضي يجب أن يكون جزءاً من العملية الفنية ويشارك بشكل مستمر في تطوير قطاع الناشئين وتأهيل كوادر شابة، إلى جانب مراقبة تعاقدات اللاعبين وتحقيق تكامل بين الإدارة الفنية والإدارية، وهو ما قام بتطبيقه سابقاً أثناء تجربته مع حرس الحدود، إذ كان يشغل منصب المدرب ومدير الكرة في آن واحد.

خبرات محمد يوسف الفنية ودوره الفعّال في تطوير الأهلي وقطاع الناشئين

استعرض محمد يوسف تجربته العملية التي اكتسبها مع الأندية السابقة، وخاصة حرس الحدود، حيث كان مسؤولاً عن اختيار الصفقات الجديدة وإدارة المنظومة التدريبية بفريق واحد، مما منحه خبرة فنية واسعة ساعدته الآن كمدير رياضي للنادي الأهلي. وأكد أنه يعمل حالياً مع المدرب الهولندي الجديد لتطوير قطاع الناشئين في الأهلي إلى جانب ملف نادي دلفي الذي يستغرق وقتاً من جهوده، مما يعكس طموحه في الارتقاء بالفرق السنية وبناء قاعدة قوية للمستقبل.

  • رفض تولي تدريب الاتحاد السكندري لضيق الوقت والتزاماته مع الأهلي
  • إدارة ملف تطوير قطاع الناشئين داخل النادي الأهلي
  • مشاركة شاملة في اختيار وتقييم الجهاز الفني للفريق الأول

ريادة محمد يوسف في دمج الجوانب الفنية والإدارية ضمن مهامه كرئيس للقطاع الرياضي تعطيه ميزة فريدة في تحديد مسارات نجاح الفريق الأول والأكاديميات على حد سواء، مما يعزز مكانة النادي الأهلي كقلعة رياضية تسعى لتحقيق التوازن بين النجاح الفوري والاستدامة الطويلة الأمد.