موعد مباراتان.. تحديد مكان وزمان مواجهتي الجزائر والصومال وأوغندا في تصفيات المونديال

تحديد موعد ومكان مباراتي تصفيات كأس العالم 2026 للمنتخب الجزائري يمثل حدثًا هامًا يعكس تطورات الفريق في السباق نحو المونديال، خاصة بعد التعادل الأخير مع غينيا الذي أثار الكثير من التساؤلات حول فرص التأهل. الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن رسميًا عن تفاصيل الجولتين التاسعة والعاشرة، اللتين تعتبران محطتي الحسم لتصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

موعد ومكان مباراتي تصفيات كأس العالم 2026 للمنتخب الجزائري

وفقًا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، ستُقام مباراة الجولة التاسعة أمام منتخب الصومال يوم 9 أكتوبر القادم على ملعب “ميلود هدفي” بمدينة وهران، وتنطلق المباراة في تمام الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، وهو ما يعادل السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وقد تم تحديد مكان المباراة في الجزائر بناءً على طلب الاتحاد الصومالي وموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مما يضع “الخضر” في وضع أفضل للتمكن من استغلال عاملي الأرض والجمهور.
أما لقاء الجولة العاشرة، فسيجمع “محاربو الصحراء” مع منتخب أوغندا يوم 14 أكتوبر على ملعب الشهيد حسين آيت أحمد في تيزي وزو، وتبدأ المواجهة في نفس توقيت مباراة الصومال، 07:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، مما يجعل هاتين المباراتين نقطة فاصلة في مسيرة التأهل.

التحديات التي تواجه المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم 2026 وحاجة الفريق للدعم

تصفيات كأس العالم 2026 شهدت الكثير من التقلبات للمنتخب الجزائري بعد التعادل السلبي 0-0 مع غينيا على أرض الدار البيضاء، ما أثار قلق الجماهير والخبراء الذين يتابعون أداء محاربي الصحراء. المنتخب الجزائري يحتل صدارة المجموعة السابعة برصيد 19 نقطة، متقدماً بفارق 4 نقاط عن أوغندا وموزمبيق اللذين يمتلكان 15 نقطة، ما يضع الضغط على “الخضر” لتأكيد تفوقهم في المباراتين المقبلتين. وتُعتبر هذه الجولات الحاسمة فرصًا ضرورية لضمان التأهل الرسمي للمونديال، خاصةً أن المنافسة على أشدها مع منتخبات تتطلع للانقضاض على الصدارة.
ولتسهيل استيعاب الرهان على المباراتين، يمكننا إبراز النقاط الرئيسية التي تعتمد عليها الجزائر لحسم تأهلها:

• استغلال ميزة اللعب على الأرض في مباراتي الصومال وأوغندا
• تحسين الأداء الهجومي لتفادي الوقوع في فخ التعادل أو الخسارة
• التركيز على استقرار الفريق والابتعاد عن الجدل الداخلي
• الاعتماد على الخبرات السابقة للاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم

طموحات المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم 2026 وأبرز التحديات الفنية والإدارية

منتخب الجزائر يسعى لتسجيل اسمه في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه بعد مشاركاته السابقة في أعوام 1982 و1986 و2010، وأفضلها كانت نسخة 2014 التي انتهت بتأهله إلى دور ثمن النهائي، ما يرفع سقف الطموحات هذه المرة بشكل كبير. ولكن يعاني الفريق من بعض الانتقادات داخل الوسط الرياضي، لا سيما توجيه الهجوم الحاد نحو مدربه الحالي فلاديمير بيتكوفيتش، حيث ظهرت أرقام وأحداث أثارت جدلًا واسعًا، أدت إلى مطالبات بإقالته، مما أثر على معنويات اللاعبين والجماهير على حد سواء.
كما تسبب بعض اللاعبين السابقين والجدد في إثارة غضب الجماهير، معبرين عن الأسى لزمن القيادة السابقة تحت المدرب جمال بلماضي، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا أمام الإدارة الفنية الحالية. ويجمع ذلك في كونه تحديًا إداريًا وفنيًا يجب تجاوزه لضمان التركيز الكامل على تصفيات كأس العالم 2026.

ثلاثة منتخبات عربية مضمونة بالفعل في كأس العالم 2026، وهي الأردن، المغرب، وتونس، التي حجزت مقاعدها رسمياً للنسخة التي ستجرى في الولايات المتحدة، المكسيك، وكندا، وذلك قبل حسم باقي المنتخبات، في حين تزداد أهمية تصفيات إفريقيا، ولا سيما دور الجزائر الذي تحتدم فيه المنافسة حتى الرمق الأخير.