تقييم الأنشطة.. تعليق الوزير على عدم احتسابها ضمن المجموع وتركيز التعليم على تنمية الشخصية المتكاملة

تقييم الأنشطة لا يُحتسب ضمن المجموع الكلي أصبح توجه وزارة التربية والتعليم تعزيز المهارات الشخصية والإبداعية لدى الطلاب، إذ أوضح وزير التربية والتعليم أن الأنشطة التربوية والمهنية تلعب دورًا هامًا في بناء شخصية متكاملة للطالب، رغم أنها لا تُضاف إلى المجموع النهائي للدرجات.

أهمية تقييم الأنشطة في بناء شخصية الطالب المتكاملة

تضع وزارة التربية والتعليم أهمية كبيرة على تعزيز الجوانب المهارية والإبداعية بجانب التحصيل الأكاديمي التقليدي؛ حيث تعتبر الأنشطة التربوية والمهنية دعامة أساسية في تطوير المهارات، والتعرف على القدرات الذاتية لدى الطالب؛ مما يساهم في خلق بيئة تعليمية محفزة ومتنوعة تنمي جوانب متعددة من شخصية الطالب، وهو ما يُبعد فكرة اعتبار تقييم الأنشطة جزءًا من المجموع الكلي للدرجات حفاظًا على توازن العملية التعليمية.

الفرق بين تقييم الأنشطة والمجموع الأكاديمي في النظام التعليمي

تُركز الوزارة على أن يظل التقييم الأكاديمي المحوري قائمًا على المواد الدراسية الأساسية، في حين تُقدم الأنشطة بشكل منفصل لتكملة العملية التعليمية؛ فلا يتم دمج درجات الأنشطة في المجموع الكلي النهائي، مما يُتيح فراغًا للطلاب لتطوير مهاراتهم خارج أطر الامتحانات التقليدية، دون القلق من تأثير تلك الأنشطة على نتائجهم الدراسية، الأمر الذي يعزز من رغبة الطلاب في المشاركة الفعالة في الأنشطة وتنمية مهارات القيادية والتنظيمية لديهم.

كيفية الاستفادة من تقييم الأنشطة في تعزيز شخصية الطالب

يهدف تقييم الأنشطة إلى بناء شخصية الطالب بشكل متكامل من خلال:

• تنمية المهارات الحياتية والتواصلية المهمة للتفاعل الاجتماعي
• تشجيع الإبداع والابتكار في مجالات مختلفة مثل الفنون والرياضة
• تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب
• تحفيز الطلاب على تحمل المسؤولية وتنظيم الوقت
• توفير فرص لاكتشاف المواهب والميول الشخصية بشكل عملي

يأتي هذا النوع من التقييم ليكمل التأهيل الأكاديمي، ليخرج الطالب مجهزًا بشكل أفضل لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وقدرات متنوعة.

تؤكد وزارة التربية والتعليم على أن اعتماد تقييم الأنشطة بمنهج مستقل بعيدًا عن حسابه ضمن المجموع الكلي، له دور كبير في دعم التطوير الشامل للطلاب، كما يعزز من التوازن بين الجوانب الأكاديمية والمهارية الضرورية لبناء جيل قادر على الابتكار والإبداع.