102 مشاركًا.. طلاب ذوي الإعاقة في الطائف يبدعون بمسابقات “خليك بطل” للاتحاد السعودي لألعاب القوى البارالمبية

شارَكَ 102 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف في فعاليات تجارب الأداء واكتشاف المواهب التي نظمها الاتحاد السعودي لألعاب القوى البارالمبية ضمن مبادرة “خليك بطل” الرياضية، والتي استهدفت تعزيز ممارسة الرياضة لهذه الفئة المهمة ونشر ألعاب القوى البارالمبية ودعم دمجهم في الأنشطة الرياضية المختلفة.

مبادرة “خليك بطل” لتعزيز ممارسة الرياضة لذوي الإعاقة في الطائف

استمرت فعاليات المبادرة على مدار يومين حافلين، حيث هدفت إلى تحفيز ذوي الإعاقة على الانخراط في الرياضة وممارسة ألعاب القوى البارالمبية التي توفر فرصًا متميزة لاكتشاف القدرات والمهارات الرياضية. شملت الفعاليات العديد من الأنشطة التي تعرف المشاركين على مختلف أنواع ألعاب القوى وتأهيلهم للمنافسات الرياضية، مما يساهم في بناء شخصية قوية وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب والطالبات.

دور وزارة التعليم في دعم وتشجيع المواهب الرياضية لذوي الإعاقة

أكد المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ محمد بن عامر النفيعي على أهمية هذه المبادرات التي تساهم في دعم ذوي الإعاقة وأسرهم وتشجيعهم على ممارسة الرياضة المناسبة لقدراتهم، بالإضافة إلى اكتشاف مواهبهم المبكرة وتطويرها. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز من بناء مجتمع صحي وحيوي من خلال دمج الطلاب ذوي الإعاقة في بيئات رياضية فعالة، وذلك بدعم من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف التي تضع برامج خاصة لهذه الشريحة.

مشاركة واسعة من المدارس والمعلمين في فعاليات اكتشاف المواهب الرياضية

شهدت الفعاليات مشاركة 53 معلمًا ومعلمة من أكثر من 50 مدرسة تابعة لتعليم الطائف، ما يعكس حرص الجهات التعليمية على تقديم الدعم اللازم لذوي الإعاقة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة الرياضية. وتركزت الجهود على تهيئة بيئة مناسبة تساعد الطلاب على استكشاف مواهبهم الرياضية وتطويرها، مع توفير الدعم الفني والإشرافي لتحقيق أفضل النتائج.

العنصرالتفاصيل
عدد الطلاب المشاركين102 طالبًا وطالبة
مدة الفعاليةيومين
عدد المدارس المشاركةأكثر من 50 مدرسة
عدد المعلمين والمعلمات53 معلمًا ومعلمة

تُعَدّ مبادرة اكتشاف المواهب الرياضية لذوي الإعاقة فرصة مهمة لتعزيز مهارات الطلاب في ألعاب القوى البارالمبية وبالتالي دعمهم نفسيًا واجتماعيًا، من خلال خلق بيئة محفزة تتيح لهم ممارسة الرياضة بما يتناسب مع إمكاناتهم، ويسهم في تحسين جودة حياتهم.