موعد العرض.. الحلقة الأخيرة من مسلسل ما تراه ليس كما يبدو تقترب بشغف المشاهدين

يُختتم اليوم مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» بحكاية «ديجافو» التي جذبت انتباه الجمهور منذ بدايتها، حيث شهدت الحلقة الرابعة ذروة درامية بمشاهد مؤثرة بصراع نفسي عميق بين الشخصيات، خاصة بعدما اعترفت «ليلى» أمام «سيف» بمسؤوليتها عن مقتل «مسك» دون قصد، ليأتي رد «سيف» غير المتوقع، مقدّمًا لها فرصة فريدة للهروب من ماضيها عبر عملية زراعة ذكريات تمحو شخصيتها الأصلية وتمنحها حياة جديدة بشخصية «مسك».

موعد عرض الحلقة الأخيرة من ديجافو على شاشة dmc

تعرض قناة dmc الليلة الحلقة الخامسة والأخيرة من حكاية «ديجافو» في تمام الساعة السابعة مساءً، كما سيتم إعادة عرضها عبر dmc drama عند الحادية عشرة مساءً، مما يتيح للجمهور متابعة النهاية المشوقة للحكاية التي تناولت قضايا نفسية واجتماعية معقدة.

تفاصيل الحكاية ودورها في تسليط الضوء على العلاقات الزوجية والهوية النفسية

تركز حكاية «ديجافو» على الجانب المظلم للعلاقات الزوجية، مستعرضة الضغوط النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى تصدعات عميقة بين الزوجين، بطريقة تستكشف من خلالها الأبعاد النفسية والإنسانية لهذه الصراعات، وتطرح تساؤلات مهمة عن الهوية، والاختيار، والهرب من الذات، مما يجعل الكلمة المفتاحية المتعلقة بـ«تفاصيل نهاية ديجافو» حاضرةً بشكل متكرر وطبيعي ضمن السرد، لتعكس الجو المشحون والتراكمات الدرامية التي أدت إلى هذه النهاية.

طاقم العمل والظهور المميز لشيري عادل بين «ديجافو» ومسلسل «أيام 3»

يشارك في بطولة «ديجافو» نخبة من الفنانين منهم شيري عادل، أحمد الرافعي، صالح عبدالنبي، عمرو وهبة، وهند عبدالحليم، تحت إشراف المخرج محمد خضر وتأليف نسمة سمير، حيث قدمت شيري عادل أداءً لافتًا في هذه الحكاية بعد ظهورها المميز في الجزء الثالث من مسلسل «أيام»، الذي تناول جريمة قتل غامضة وتحقيقات معقدة، وضم العمل نخبة من النجوم مثل رياض الخولي، حورية فرغلي، أحمد صفوت، وسلوى خطاب، وند موسى، مما يعكس تنوع الأدوار التي قدمتها ومهارتها في التعبير عن شخصية مركبة، وهو ما يلفت الأنظار إلى تفاصيل نهاية ديجافو التي ترتبط بدورها الرئيس في الأحداث.

تبدأ الحكاية بتوتر متصاعد على مستوى الأحداث والنفسيات، حيث كانت «ليلى» تحت وطأة الذنب الذي يثقل كاهلها منذ حادثة مقتل «مسك»، فتصرفات «سيف» وتعاطفه المفاجئ معها اختصر فرصة إعادة بناء حياة جديدة عبر عملية عقليّة معقدة تطمس ماضيها قسرًا، الأمر الذي أثار عديد التساؤلات حول ماهية الهوية وهل يمكن حقًا أن تبدأ حياة جديدة بمحو الذكريات السابقة.

يُبرز العمل قدرة الدراما على دمج العناصر النفسية والاجتماعية في قالب تشويقي متقن، إذ لا يقتصر على سرد قصة حب أو خيانة فقط، بل يتغلغل في أعماق النفس البشرية ويكشف عن مدى تأثير الضغوط والقرارات المتهورة على مصير الأفراد.

يمكن اعتبار «ديجافو» نموذجًا دراميًا يوازن بين التشويق والإثارة النفسية، مقدّمًا نهاية تحمل انعكاسات عميقة على طبيعة الإنسان والقرارات التي يصنعها في مواجهة معاناته، وهو ما جعل تفاصيل نهاية ديجافو محور اهتمام واسع بين متابعي المسلسل ومحركات البحث.