فشل انتقال.. أشرف نصار يوضح الأسباب الحقيقية وراء عدم انضمام أسامة فيصل للأهلي

أسامة فيصل وفشل انتقاله إلى النادي الأهلي يعود في المقام الأول إلى رغبته ورغبة نادي البنك الأهلي في بقائه ضمن صفوف الفريق، حيث كشف أشرف نصار، رئيس نادي البنك الأهلي، العوامل التي أدت إلى عدم إتمام الصفقة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بالرغم من ارتباط اسم اللاعب بالتعاقد مع الأهلي.

أسباب فشل انتقال أسامة فيصل إلى النادي الأهلي

أوضح أشرف نصار خلال تصريحاته عبر إذاعة ميجا إف إم أن النادي يعتمد على ثلاث عوامل رئيسية في تنفيذ الصفقات، وهي: رغبة اللاعب، ورأي الجهاز الفني، وإمكانية تعويض اللاعب، ثم المقابل المالي، مؤكداً على تقديره الكبير لرغبة اللاعب التي كان لها الأثر الحاسم في فشل انتقال أسامة فيصل إلى النادي الأهلي. وأضاف نصار أن الانتقال تأخر بسبب تمسك اللاعب بالبقاء مع البنك الأهلي ورغبة النادي أيضاً في الاحتفاظ به، مما دفع الناديين لعدم الدخول في نقاشات مالية رسمية، نافياً كل الأرقام المتداولة حول الصفقة كونها غير دقيقة.

تقييم مستوى أسامة فيصل مع منتخب مصر وآفاق مستقبله

عبّر أشرف نصار عن سعادته بمستوى أسامة فيصل مع منتخب مصر، موضحاً أن اللاعب يظهر بمستويات واعدة كمهاجم شاب، ومتوقعاً له مستقبلًا مميزًا خاصة بعد مشاركته المؤثرة في كأس الأمم الأفريقية، إضافة إلى دوره المنتظر في المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم. ويؤكد هذا الرأي على أن أسامة فيصل يمتلك إمكانيات جيدة تساعده على التطور رغم تعثر انتقاله إلى النادي الأهلي في الوقت الراهن.

تعليق أشرف نصار على صعوبة الدوري وتأثيرها على مباريات البنك الأهلي

تطرق أشرف نصار إلى تقييمه لموسم الدوري الحالي، مشيراً إلى أن المنافسة أصبحت أشد وصعبة للغاية، خاصة مع تواجد فرق قوية مثل بتروجيت التي سبق أن واجهها البنك الأهلي، وكانت مباراتهم معه تحدياً كبيراً للفريق. في هذا السياق، يمكن ملاحظة أن نظام الدوري والذي يشتد تنافسياً يفرض ضغوطًا كبيرة على جميع الفرق، الأمر الذي يدفع الأندية إلى ضرورة إعادة تخطيط صفقاتها وتعزيز فرقها بصورة مدروسة.

• رغبة اللاعب تعتبر العامل الأهم في المفاوضات
• رأي المدير الفني وإمكانية إيجاد بديل للحفاظ على توازن الفريق
• المقابل المادي كلاعب أو انتقال مالي بين الأندية

يبقى من الواضح أن فشل انتقال أسامة فيصل إلى النادي الأهلي جاء نتيجة تكاتف وعوامل متوازنة بين اللاعب والإدارة الفنية للنادي، بالإضافة إلى عدم فتح باب التفاوض المالي بشكل رسمي، كل ذلك في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها الدوري الحالي، مما يجعل من بقاء المهاجم الواعد مع البنك الأهلي خطوة متماشية مع خطط النادي في هذه المرحلة.