عشرة أيام غياب.. التعليم تحذر من اتخاذ إجراءات قانونية ضد أولياء الأمور فور تجاوز الغياب المسموح به

الوزارة السعودية وضعت ضوابط صارمة بشأن غياب الطالب عن الدراسة يتضمن غياب الطالب عشرة أيام في بداية العام الدراسي ضمن الحالات التي تستدعي اتخاذ إجراءات قانونية، حيث أظهرت وزارة التعليم حرصها على ضبط الحضور ومتابعة الغياب بدقة لتحقيق الانضباط المدرسي.

وزارة التعليم تبلّغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الغياب المتكرر للطلاب

أعلنت وزارة التعليم في السعودية أن الغياب بدون عذر والذي يتجاوز نسبة 10٪ من أيام العام الدراسي يترتب عليه عقوبات تعليمية ملموسة، أبرزها حرمان الطالب من الانتقال إلى السنة أو الفصل الدراسي التالي، خصوصاً في المراحل الابتدائية والمتوسطة، وقد يشمل المرحلة الثانوية وفق بعض المصادر، مما يعكس جدية الوزارة في مواجهة الغياب المتكرر. ويُذكر أن العقوبة لا تفعل فور وصول غياب الطالب إلى عشرة أيام بالتحديد، بل تظهر عند تجاوز النسبة المحددة التي تمس انتظام الطالب ومشاركته الفعلية في التحصيل الدراسي، كما شددت الوزارة على ضرورة تسجيل الغياب يومياً وتقديم العذر المناسب خلال فترة زمنية محددة، مع إرفاق مستند رسمي مثل تقرير طبي أو إشعار جهة رسمية يُثبت سبب الغياب، حفاظاً على حقوق الطالب وحدود النظام.

التزام أولياء الأمور بشروط العذر وتوثيق أيام الغياب لتفادي العقوبات التعليمية

بناءً على تعليمات وزارة التعليم، يجب على أولياء الأمور التعاون الكامل مع المدارس من خلال تقديم أدلة مقبولة تبرر الغياب، سواء كانت تقارير طبية أو إعلام رسمي صادر عن جهات مختصة أو منصة صحية معتمدة؛ كما يُطلب التأكد من تسجيل الغياب بشكل يومي ضمن السجلات الرسمية للمدرسة للحفاظ على شفافية المعلومات. كما تبرز أهمية اعتماد التواريخ المحددة لتقديم أعذار الغياب، نظراً لأن التأخر في تقديمها قد يُعد غياباً بدون عذر مع ما يترتب عليه من عقوبات، مما يعكس حرص الوزارة على تنظيم العملية التعليمية وتطبيق لوائح الحضور بدقة شديدة.

العواقب التعليمية لتجاوز غياب الطالب عشرة أيام أو 10٪ من أيام الدراسة الفعلية

بناءً على نظام التعليم السعودي الذي يُقدر عدد أيام الدراسة بحوالي 180 يوماً، يُعتبر غياب الطالب أكثر من 18 يوماً متتالية أو متفرقة دون تقديم عذر رسمي سبباً كافياً لمنعه من الانتقال إلى المرحلة التعليمية التالية. تتضمن العواقب الإدارية عدم السماح للطالب بالاستمرار في العام الدراسي الجديد أو الانتقال إلى الفصل القادم، بما يعكس حرص الجهات التعليمية على تعزيز الانضباط الأكاديمي وتحفيز الطلاب على الالتزام بالحضور. ورغم انتشار بعض الأقاويل عن وجود إجراءات قانونية أو تدخل من أنظمة حماية الطفل فور غياب الطالب عشرة أيام، إلا أن المصادر الرسمية نفت وجود أي نصوص قانونية جزائية تربط هذا الغياب بعقوبات قضائية، مؤكدة أن ما تم تطبيقه هو الإجراء الإداري الخاص بالحرمان من الانتقال فقط.

التزام الوزارة بالحضور لتنشيط العملية التعليمية وحماية مستقبل الطالب الدراسي

تؤكد وزارة التعليم السعودية أن الحضور المنتظم للطلاب يمثل عاملاً رئيسياً يدعم استمرارية التعليم الناجح، ويحفز الطلاب على تبني سلوكيات إيجابية تعزز من فرص تحصيلهم العلمي، بينما يعكس الغياب المتكرر بدون مبرر انتهاكاً للوائح التعليمية التي تُسهم في تنظيم العملية التربوية وضمان تحقيق أهدافها. جدول الغياب وتوثيقه بدقة يضمن المحافظة على الحقوق الأكاديمية للطلاب، فضلاً عن تفعيل دور أولياء الأمور في متابعة أبنائهم والاحتفاظ ببيانات الغياب الصحيحة، ما يساهم في تقليل احتمالات تعرض الطلاب للإجراءات الإدارية التي قد تعيق تقدمهم الدراسي.

• توثيق الغياب يومياً في النظام المدرسي.
• تسليم العذر خلال الفترة المحددة وعدم التأخير.
• إرفاق مستند رسمي يثبت سبب الغياب، كالتقرير الطبي أو الإشعار الرسمي.
• مراقبة نسبة الغياب لتفادي تجاوز 10٪ من أيام الدراسة.
• إشراف أولياء الأمور على انتظام الحضور لدعم الأداء الأكاديمي.