ذكريات مؤثرة.. حسام داغر يعيد لحظات مع والدته بصورة ابتُكرت بالذكاء الاصطناعي

استعاد الفنان حسام داغر ذكرياته العميقة مع والدته الراحلة من خلال صورة مميزة تم إنشاؤها بتقنية الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن شوقه الكبير لها برسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث عبّر عن حنينه للطريقة التي كانت تخاطبه بها، متمنيًا لو ظهر برنامج يدمج صوت والدته مع هذه التقنية ليجسد حديثها وكأنها معه.

رسالة حسام داغر المؤثرة مع الذكريات باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي

أعاد حسام داغر إحياء لحظات جميلة مع والدته من خلال صورة التقطها باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي، في خطوة توثق الذكريات التي جمعت بينهما، مشيرًا إلى كيف أن استخدام التقنية جعله يشعر بأن والدته لا تزال حاضرة بين يديه، وهذا ما دفعه للتعبير عن اشتياقه الكبير وتمنياته لو كان هناك برنامج يمكّنه من سماع صوتها مجددًا على رسائل الواتس آب أو ماسنجر.

تجربة حسام داغر مع برامج الصور والذكاء الاصطناعي لاسترجاع الذكريات العائلية

تحدث حسام داغر عن تجربته، حين شاهد ابنته تستخدم برنامجًا لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي، فاستغل الفرصة لابتكار صورة تجمعه مع والدته كما لو أنهما التقيا مجددًا، متمنيًا لو يتم ابتكار برنامج يدمج بصمات الصوتيات القديمة ليعيد الاتصال بالراحلين عن طريق تقنيات حديثة، تحدث فيها وكأنهم موجودون في الوقت الراهن، مع ذكره لأحد أجمل ألقاب والدته مثل “صباح الخيرات يا حبيبي” أو “صباح الخير يا قمر الحلويين”، وهو ما كان يميز حديثها الدافئ مع ابنها.

توقّع حسام داغر لبرامج الذكاء الاصطناعي المستقبلية التي تحاكي صوت الوالدين الراحلين

أكد حسام داغر رغبته في تطوير التقنيات المستقبلية التي تسمح بأخذ “بصمة صوت” الوالدين الراحلين، ليتمكن المرء من محادثتهم وأخذ النصائح منهم عبر منصات مختلفة، متكئًا على قوة الذكاء الاصطناعي في تقريب المسافات بين الأحياء والأشخاص الذين فقدناهم، مضيفًا دعاءه الصادق لوالدته، مؤكدًا أن هذه التقنيات قد تكون جسرًا بين الحاضر والماضي، لتظل الذكريات حية وصوت الأحبة يبقى مسموعًا دائمًا.

  • استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لاستعادة الصور والذكريات العائلية.
  • الحاجة إلى برامج تدمج بصمة صوت الأشخاص المقربين لإعادة إحياء تواصل أكثر واقعية.
  • استغلال التطبيقات الحديثة في خلق لحظات تفاعلية تجمع الأحياء بالمغيبين.