5 أيام.. التعليم السعودي يكشف موعد انطلاق العطلة المدرسية الطويلة

بدأت إجازة اليوم الوطني 1447هـ في السعودية لتعكس أهمية هذا الحدث الوطني وتوفر فرصة قيمة للمدارس للاحتفال بهذه المناسبة، مما يعزز الروح الوطنية بين الطلاب وأعضاء الكادر التعليمي خلال هذه الفترة الحيوية

تفاصيل إجازة اليوم الوطني 1447هـ وتوجيهات وزارة التعليم للمدارس في المملكة

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إجازة اليوم الوطني 1447هـ التي تمتد لخمسة أيام متتالية لجميع المدارس الحكومية والأهلية، لتتيح للطلاب والمعلمين فرصة المشاركة في الاحتفالات الوطنية المهمة التي تعبر عن تقديرهم لهذا اليوم الغالي على نفوس الجميع؛ تبدأ الإجازة يوم الخميس 21 سبتمبر 2025م، الموافق 28 صفر 1447هـ، وتستمر حتى يوم الاثنين 25 سبتمبر 2025م، الموافق 3 ربيع الأول 1447هـ، على أن تستأنف الدراسة يوم الثلاثاء 26 سبتمبر. وتشمل هذه الإجازة كافة مراحل التعليم الأساسي والثانوي في جميع مناطق المملكة، وفق التقويم المدرسي المعتمد من وزارة التعليم، مع التشديد على ضرورة استثمار هذه الفترة بإيجابية بين الترفيه والتعليم لتعزيز تجربة الطالب التعليمية والاجتماعية

ارتباط إجازة اليوم الوطني 1447هـ بالفعاليات الوطنية وتعزيز المشاركة الطلابية في المملكة

تتزامن إجازة اليوم الوطني 1447هـ مع الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر، وهي مناسبة تعبر عن وحدة المجتمع وتأكيد الانتماء الوطني، بالإضافة إلى تكريم الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وتحتضن الاحتفالات فعاليات ثقافية وعسكرية متنوعة، منها العروض والمسيرات الشعبية التي تعزز الشعور بالفخر الوطني، إلى جانب مبادرات مدرسية تهدف إلى ترسيخ قيم الوطن في عقول الطلاب من خلال المشاركة الفاعلة. واستجابة لذلك، وجهت وزارة التعليم لإدارة المناطق تنظيم برامج ثقافية وتعليمية في الأسبوع الذي يسبق الإجازة، تشمل سرد تاريخ المملكة، وتسليط الضوء على رؤية السعودية 2030، مع معارض فنية ومسابقات تثقيفية تشارك فيها مدارس المملكة تحت إشراف المعلمين بهدف دمج المعرفة الوطنية بالتجارب التعليمية العملية

أهمية إجازة اليوم الوطني 1447هـ في تعزيز الروح الوطنية وتنظيم العملية التعليمية بفعالية

حرصت وزارة التعليم على تمديد إجازة اليوم الوطني 1447هـ لتمنح الطلاب والمعلمين فرصة للراحة والتجديد النفسي بعد فترة من بدء العام الدراسي، مما يسهم في تقوية الشعور الوطني وتعزيز الروابط الأسرية من خلال المشاركة في الأنشطة والمناسبات الوطنية. ويشير التربويون إلى أن هذه الإجازة توفر بيئة مناسبة لترسيخ القيم الوطنية بعيدًا عن ضغوط الدراسة، ولذلك أكدت الوزارة على تحديث الخطط الدراسية لضمان إكمال المناهج قبل وبعد الإجازة، مع توجيه بعدم فرض واجبات مدرسية خلال هذه الفترة للحفاظ على راحة الطلاب النفسية. تلقى ذلك ترحيبًا واسعًا في الوسط التعليمي لما يحقق من توازن إيجابي بين التعليم والاحتفال الوطني