بشرى الدراسة.. تخفيضات وفرص جديدة للطلاب السوريين في الجامعات السعودية

جامعة الأمير محمد بن فهد بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو أطلقت مبادرة تعليمية تهدف إلى توفير فرص دراسية مميزة للطلاب السوريين عبر منح دراسية كاملة، مما يفتح الآفاق أمام الطلاب السوريين المتميزين لاستكمال تعليمهم الجامعي والعالي في السعودية.

فرص المنح الدراسية للطلاب السوريين من جامعة الأمير محمد بن فهد

تتضمن المبادرة تقديم 30 منحة دراسية كاملة موزعة على مراحل تعليمية متعددة، مما يضمن تنوعًا يلبي احتياجات الطلاب السوريين. حيث تم تخصيص 20 منحة لمرحلة البكالوريوس، بالإضافة إلى 5 منح لمرحلة الماجستير، و5 أخرى لمرحلة الدكتوراه؛ وذلك ضمن برنامج الأمير محمد بن فهد العالمي للمنح الدراسية الذي يعكس التزام الجامعة بتوفير فرص التعليم حول العالم. تسعى هذه المنح الدراسية إلى دعم الطلاب السوريين الذين يملكون طموحًا عاليًا وقدرات أكاديمية متميزة.

الأبعاد الإنسانية وأهداف منح الدراسة للطلاب السوريين

تتمحور مبادرة المنح الدراسية حول تمكين الطلاب السوريين من متابعة مسيرتهم التعليمية رغم التحديات التي واجهتهم، وتهدف إلى بناء كفاءات قادرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا مستقبلًا، عبر اكتساب العلم والخبرة التي تؤهلهم لذلك. كما تسهم المنح في تعزيز التنوع الثقافي والأكاديمي داخل الجامعة، عبر استقطاب طلاب من خلفيات متنوعة، مما يثري البيئة التعليمية ويعزز التبادل المعرفي والثقافي بين البلدين.

معايير اختيار المستفيدين من منح الطلاب السوريين ودورها في بناء القدرات

تخضع عملية اختيار المستفيدين لمعايير صارمة تضمن وصول الدعم إلى الأكفاء، حيث تعتمد اللجنة المختصة على مزيج من مستوى التميز الأكاديمي، والقدرات البحثية والإبداعية، إلى جانب الالتزام بالقيم الإنسانية التي تلتزم بها المبادرة. يُعد تحري الكفاءة والمستحقين ركيزة لضمان تحقيق الأهداف التعليمية والتنموية للمبادرة. وتؤكد الجامعة أن هذه المعايير تهدف إلى تعزيز الأثر الإيجابي للمنح على المدى البعيد، من خلال تخريج جيل جديد مؤهل.

مرحلة الدراسةعدد المنح
بكالوريوس20 منحة
ماجستير5 منح
دكتوراه5 منح

تستمر جامعة الأمير محمد بن فهد في ترجمة رؤيتها التعليمية من خلال هذه المبادرة، التي تجسد إرث مؤسسها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، الذي كان حريصًا على دعم التعليم والمبادرات الإنسانية، لترسيخ التنمية الإنسانية وفتح آفاق جديدة للطلاب السوريين. كما تمثل هذه الخطوة امتدادًا لبرامج المنح العالمية التي استهدفت فئات متعددة مثل الطلاب العرب، ذوي الإعاقة، وخريجي السجون، بالإضافة إلى كبار السن، لتؤكد الجامعة على مبدأ توفير فرص التعليم دون تمييز أو شرط اجتماعي.

ستساهم هذه المنح الدراسية في إثراء المجتمع الأكاديمي بجامعة الأمير محمد بن فهد، من خلال تعزيز التنوع الدولي وخلق بيئة تعليمية شاملة تحفز التعاون والتبادل الثقافي بين الطلاب. تبرز أهمية هذه المبادرة في كونها استثمارًا في المستقبل، بتمكين الطلاب من اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم للمشاركة في بناء وطنهم، وتعكس الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم التعليم والتنمية على المستوى العالمي.