إصابة خطيرة.. نجلاء بدر تحذر من مخاطر حقن الفيلر وعدم ضمان سلامته

بعد تعرض كنزي مدبولي لمضاعفات خطيرة في أنفها إثر حقنة فيلر، أصبح موضوع مخاطر حقن الفيلر والبوتوكس من أكثر المواضيع بحثًا، خاصة بعد تحذيرها من تقليد هذا الإجراء التجميلي حتى وإن تم على يد طبيب مختص

الفيلر والبوتوكس: مخاطرة لا يراها الكثيرون

أكدت الفنانة نجلاء بدر أن تجربة حقن الفيلر والبوتوكس تحمل مخاطر كبيرة رغم رواجها في عالم التجميل، مؤكدة أن كثيرًا من الجمهور يخلط بين عمليات التجميل الجراحية وحقن الفيلر والبوتوكس، وهو أمر يجب تصحيحه للحفاظ على الصحة والجمال معًا، مشددة على ضرورة اختيار أطباء موثوقين عند اللجوء لهذه الإجراءات نظرًا لطبيعتها المجازفة. وأضافت نجلاء أن حقن الفيلر والبوتوكس ليسا إجراءات مضمونة النتائج ولا دائمين، فالفيلر يُحدث شللًا مؤقتًا في عضلات المنطقة المحقونة ويستلزم تجديده بشكل مستمر، ما قد يؤدي إلى تليف الأنسجة مع الوقت ولا يمكن التخلص منه بسهولة مع استمرار ظهور آثار جانبية غير متوقعة.

كيف يؤثر الفيلر على الصحة؟ الحقائق وراء الجمال المؤقت

تُعتبر حقن الفيلر والبوتوكس إجراءً تجميليًا مؤقتًا لا يخلو من الأضرار، حيث تؤدي إلى تغييرات في أنسجة الجلد والعضلات قد تسبب تليفًا أو تورمًا مستمرًا في بعض الحالات، كما أن الإجراء يتطلب متابعة مستمرة للحفاظ على المظهر المطلوب، وهذا يزيد من احتمالات التعرض لمضاعفات صحية تختلف من شخص لآخر. من هنا تنبع خطورة تجربة الفيلر، التي رغم ظهور نتائجها السريعة والجذابة، إلا أنها مجازفة تتطلب وعيًا كاملاً ودقة في اختيار طبيب مختص، ما يحمي من مشاكل صحية مستقبلية قد تؤثر بالعين تحديدًا كما حدث مع كنزي مدبولي.

نجاحات نجلاء بدر ومسيرتها الفنية المستمرة رغم التحذيرات

بعيدًا عن حديثها عن مخاطر حقن الفيلر والبوتوكس، تواصل نجلاء بدر مشاركتها في موسم دراما «الأوف سيزون» من خلال مسلسل أزمة ثقة، الذي حظي باهتمام كبير من الجمهور ووصل إلى مؤشرات بحث عالية، بمشاركة باقة متنوعة من الفنانين مثل منة فضالي وهاني عادل، مما يعكس استمرار نجلاء في تقديم أعمال ناجحة تعزز مكانتها في الوسط الفني رغم تحذيراتها من مخاطر الإجراءات التجميلية السريعة.