ارتفاع غير مسبوق.. توقعات جولدمان ساكس تشير إلى صعود حاد في أسعار الذهب بسبب عوامل جديدة

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة المستخرجة: توقعات سعر الذهب في أمريكا 2024-2026

توقعات سعر الذهب في أمريكا 2024-2026 تشير إلى استمرار ارتفاع أسعار المعدن النفيس بعد تخطي أوقية الذهب حاجز 3600 دولار في بداية سبتمبر الجاري، مدعومة بتراجع أسعار الفائدة الأمريكية وضعف مؤشرات سوق العمل، مما يعزز فرص الذهب كملاذ آمن في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي.

توقعات سعر الذهب في أمريكا 2024-2026: ارتفاع مستمر وسط دعم خفض الفائدة

توقعات سعر الذهب في أمريكا 2024-2026 تدعو إلى متابعة تغيرات السوق بحذر، حيث أعلن بنك جولدمان ساكس أن سعر أوقية الذهب قد يستمر في الصعود خلال الفترة المقبلة بعد تجاوزها 3600 دولار في 10 سبتمبر الحالي، مع احتمال بلوغ السعر نحو 4 آلاف دولار بحلول منتصف عام 2026. خلال أسبوع التداول الأخير، سجل الذهب ارتفاعًا بنسبة 1.7%، محققًا مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، مدعومًا بتوقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. هذا الارتفاع سبقه زيادة طفيفة في سعر الذهب الفوري بواقع 0.4% ليصل إلى 3647.55 دولارًا للأوقية، تلاه صعود للعقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بقيمة 0.3% إلى 3685.60 دولارًا.

عوامل تؤثر في توقعات سعر الذهب في أمريكا 2024-2026: خفض الفائدة وضعف سوق العمل

يُتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس في 17 سبتمبر، بعد أن أظهرت البيانات ضعفًا واضحًا في سوق العمل الأمريكي، مما يعزز توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ استثماري آمن. وأشار خبراء جولدمان ساكس إلى إمكانية وصول سعر أوقية الذهب إلى 5 آلاف دولار في حال تحول نحو 1% من مستثمري سندات الخزانة الأمريكية إلى الشراء في الذهب بدلاً من هذه السندات، وهو سيناريو يمكن أن يتحقق إذا هبطت الثقة بالاحتياطي الفيدرالي بشكل واسع. رغم انتقادات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المستمرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووصفه بـ”العنيد” و”المتأخر”، إلا أن تحذيرات وزراء الخزانة والخبراء حالت دون إقالته، خشية اهتزاز الثقة في سوق السندات، ما جعل المستثمرين يفكرون أكثر بالتحوّل للذهب وسط حالة من عدم اليقين.

توجهات البنوك المركزية وتأثيرها على توقعات سعر الذهب في أمريكا 2024-2026

توقعات سعر الذهب في أمريكا 2024-2026 تتأثر أيضًا بتغير محاور الاحتياطي الدولي، حيث حذر خبراء جولدمان ساكس من أن فقدان استقلالية الاحتياطي الفيدرالي قد يضعف دور الدولار كعملة احتياطية. واستمرارًا لذلك، يشتري العديد من البنوك المركزية حول العالم كميات كبيرة من الذهب لتعزيز احتياطياتها، وعلى رأسها بنك الصين المركزي. هذا التحول يعكس تحوّلًا نحو الاعتماد الأكبر على الذهب بدلاً من الدولار، مع زيادة دور عملات رئيسية أخرى مثل اليوان الصيني واليورو. ويتوقع أن يؤدي هذا السياق إلى زيادة الطلب على الذهب من قبل البنوك المركزية خلال السنوات القادمة، ما يعزز من فرص استمرار ارتفاع سعر الذهب.

• خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنسبة 25 نقطة أساس بتاريخ 17 سبتمبر.
• ضعف مؤشرات سوق العمل الأمريكية يدفع المستثمرين نحو الذهب.
• تزايد شراء البنوك المركزية للذهب كوسيلة دعم للاحتياطيات.
• انتقال بعض المستثمرين من سندات الخزانة الأمريكية إلى الذهب كملاذ آمن.