تقلبات الدولار.. تأثير مفاجئ على سعر صرف الجنيه المصري اليوم

سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري شهد استقرارًا ملحوظًا يوم السبت 13 سبتمبر 2025، خاصة بعد ارتفاع طفيف في تعاملات الجمعة، ويرجع هذا الاستقرار إلى إجازة البنوك الأسبوعية التي لم تسجل تغيرات في الأسعار الرسمية، مما يعكس التزام البنك المركزي بسياسة سعر الصرف المرنة التي تدعم توازن العرض والطلب في السوق المحلية.

مراجعة سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في البنوك الرئيسية

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري استقرارًا واضحًا في البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي وبنك مصر والبنك التجاري الدولي وبنك قناة السويس، حيث ثبت سعر شراء الدولار عند 48.15 جنيه وسعر البيع عند 48.25 جنيه، بينما سجل بنك المصرف المتحد سعر شراء 48.12 جنيه وسعر بيع 48.22 جنيه، ونحو 48.11 جنيه سعر الشراء و48.21 جنيه سعر البيع في بنك الإسكندرية؛ هذا التوافق في الأسعار بين البنوك يجسد استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري وسط الظروف الاقتصادية الحالية، مع استمرار التزام الجهات المالية والسياسات المصرفية الرسمية.

البنكسعر الشراء (جنيه)سعر البيع (جنيه)
البنك الأهلي – بنك مصر – التجاري الدولي – قناة السويس48.1548.25
بنك المصرف المتحد48.1248.22
بنك الإسكندرية48.1148.21

العوامل الاقتصادية المؤثرة على سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري

يتأثر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بعدة عوامل داخلية وخارجية، ومنها السياسة النقدية للبنك المركزي المصري التي تعتمد نظام سعر الصرف المرن، مما يسمح بتحرك الجنيه وفق ديناميكيات العرض والطلب وحجم العملة الأجنبية المتاحة؛ خلال عام 2025، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى 22% على الإيداع و23% على الإقراض بهدف دعم النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، مع الحفاظ على التضخم ضمن مستويات مقبولة، ويتابع البنك المؤشرات الاقتصادية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات تخص أسعار الفائدة.

  • اتباع سياسة سعر الصرف المرن لتلبية تغيرات السوق
  • خفض أسعار الفائدة لتعزيز النشاط الاقتصادي
  • المتابعة الدقيقة لمعدلات التضخم

تشير البيانات الرسمية إلى تراجع تدريجي في معدلات التضخم خلال الأشهر الأخيرة، مما سمح للبنك المركزي بتبني سياسات نقدية تيسيرية؛ ويُعزى هذا التحسن لاستقرار أسعار السلع عالميًا إلى جانب السياسات الاقتصادية المحلية، وهو أمر إيجابي يساهم في دعم استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في ظل تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

توقعات سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في الفترة المقبلة

ساهم ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحويلات العاملين بالخارج في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، ما انعكس بشكل إيجابي على المعروض من العملة الأجنبية في السوق المحلية، مما يدعم تثبيت سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، ويظل العامل الأساسي لاستقرار السعر هو استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية وتجنب حدوث صدمات خارجية غير متوقعة.

يرجح المحللون أن يبقى سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ضمن نطاق مرتفع معتدل أو يرتفع بنسبة طفيفة قد تصل إلى 48.65 جنيه بنهاية الربع الحالي، وتعتمد هذه التوقعات على ثبات السياسات الاقتصادية العامة والوضع العالمي، مع الأهمية البالغة لمتابعة أي تغييرات قد تؤثر على توازن العرض والطلب داخل السوق.

يبقى سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري هو صورة واقعية تعكس الوضع الاقتصادي في مصر، حيث تتداخل تأثيرات السياسة النقدية، التضخم، والتدفقات المالية الخارجية لتؤسس لفهم شامل لمسار السوق، مما يجعل سياسة البنك المركزي المرنة العنصر الأساسي لتحليل تطورات سعر الصرف الحالية والمستقبلية