انتعاش 1 سنة.. ارتفاع ملحوظ بعد كارثة الفيضان التاريخي

الفيضان التاريخي وتأثيره على بلديات كيم بينه وتري فو: ندوب قديمة تنقش حياة جديدة تتغير المشاهد في بلديات كيم بينه وتري فو بعد مرور عام على الفيضان التاريخي الذي غطّى كامل حقول قرية فينه باو والطين جرف شجيرات الخيزران وجذوع الأشجار، محيلاً النسيج الطبيعي إلى أثر باهت؛ إلا أن آثار الكارثة الطبيعية اختفت تدريجيًا، وعادت الحياة الخضراء تنبض على الأرض التي عادت لتتفتح بروعة الحياة. هذا التعافي في بلديات كيم بينه وتري فو لم يكن فقط نتيجة الطبيعة التي تتعافى، بل كان ثمرة لجهود مستمرة في إعادة البناء والتنمية.

الفيضان التاريخي ودور بلديات كيم بينه وتري فو في إعادة الحياة للطبيعة

يتجلى دور بلديات كيم بينه وتري فو في التعافي والتعويض عن خسائر الفيضان التاريخي الذي سبّب خسائر مادية وزراعية جسيمة، خاصة في بلدية تري فو التي تُعدّ الأكثر تضررًا؛ حيث بدأت عملية إعادة بناء البلديات تدريجيًا لتعود إلى حالتها الطبيعية. تحكي السيدة تران ثي إيتش، من قرية فينه باو، عن تجربتها التي تجسد قصة الصمود، إذ أنها بعد حصاد محصول الأرز المبكر بدأت تجهيز الأرض بكل عزم لزراعة أول محصول من الخضراوات الشتوية. وتروي كيف غرقت أربع حبات من أرز الشتاء في الطين بعدما غمر الفيضان المفاجئ الحقل ليلاً، لكن التعاون بين الأسر ساهم في تنظيف وتجديد التربة، وزراعة محاصيل جديدة نجحت بشكل ملحوظ، وتضاعف أمل الرخاء على هذه الأرض.

جهود المجتمعات المحلية في بلديات كيم بينه وتري فو للتعامل مع تداعيات الفيضان

لم يكن التعامل مع الكارثة مقتصرًا على تعافي الطبيعة فقط، بل شمل جهدًا جماعيًا تكامليًا قامت به بلديات كيم بينه وتري فو، بما في ذلك الإدارات المحلية واللجان الحزبية والمنظمات المجتمعية وروح التضامن، التي تجسدت فور انحسار الفيضان بحملة إعادة إعمار واسعة النطاق شملت:

  • توفير الطعام والدواء والماء النظيف بشكل فوري للسكان المتضررين
  • دعم توفير الشتلات الزراعية والثروة الحيوانية للمزارعين
  • منح قروض إنتاج تشجع المواطنين على استئناف مشاريعهم
  • إطلاق مشاريع بناء وإصلاح الطرق والمدارس والمحطات الحيوية
  • ترتيب أوضاع السكان ونقل الأسر المتضررة إلى معسكرات آمنة

وقد صدرت وثائق توجيهية بانتظام من لجنة الحزب الإقليمية ولجنة الشعب الإقليمية، إلى جانب خطط لبناء مناطق إعادة التوطين وتسريع تخصيص الأراضي، ودعم بناء المساكن للمحتاجين.

نتائج الاستجابة البنّاءة وأثرها على استقرار سكان بلديات كيم بينه وتري فو بعد الفيضان التاريخي

تُبرز نتائج إعادة الإعمار والاستجابة الحكيمة حكمة إدارة الأزمة في بلديات كيم بينه وتري فو؛ حيث استعاد السكان حياتهم تدريجيًا بعد عام فقط من الكارثة، مع تحسن ملموس في الظروف الزراعية والاقتصادية والمعيشية، فالأرز والذرة وقصب السكر التي غمرتها المياه عادت حتى تغطي الحقول بخضرتها الزاهية. وقد ساهم نشاط القوى المحلية، من ميليشيات وقوات ومسؤولين، في حماية السدود وتعزيز قدرات الدفاع عن المخاطر المحتملة. تكللت تلك الجهود ببناء ٧ مشاريع لإعادة ترتيب واستقرار ما يقرب من ٥٠٠ أسرة بهمة عالية.

العنصرالنتيجة بعد عام من الفيضان
المزارع والحقولعودة الخضرة وانتعاش المحاصيل الزراعية
السكان المتضرروناستقرار نحو ٥٠٠ أسرة في مساكن جديدة آمنة
البنية التحتيةإصلاح الطرق والمدارس ومحطات الخدمات

يروي السيد لي فان ديا من قومية مونغ في قرية باك هوب تجربة إيجابية، حين حصل على أرض وأُعيد بناء منزله بدعم من السلطات والمحسنين، وهو حال 13 أسرة أخرى في نفس القرية التي انتقلت إلى موقع آمن ومستقر، تم توفير الأرض والبناء بتكلفة مدعومة من الدولة.

بذلك، لم تقتصر عملية التعافي وإعادة البناء على جانب واحد بل شملت مختلف جوانب الحياة؛ من زهرة الأرض إلى ابتسامة الإنسان، حيث تمحو الطبيعة والجهود المشتركة ندوب الفيضان وتنسج حياة أكثر ازدهارًا في بلديات كيم بينه وتري فو.