موقف طاهر.. محمود طاهر يوضح تفاصيل ترشحه لانتخابات الأهلي المقبلة

محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق وارتباط اسمه بالترشح على مقعد رئاسة النادي في انتخابات “القلعة الحمراء” التي يُتوقع إقامتها هذا العام، أصبح محل نقاش واسع وجذب اهتمام الجماهير. ويأتي هذا الارتباط عقب إعلان محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، عن عدم نيته الترشح في الولاية الجديدة، مما فتح الباب أمام أسماء جديدة أو قديمة لخوض المنافسة على رئاسة النادي الأهلي.

الضغوط الممارَسة على محمود طاهر للترشح لرئاسة النادي الأهلي

تحدث مصدر خاص لـ”مصر بوست” اليوم الجمعة عن وجود ضغوط كبيرة تُمارَس على محمود طاهر كي يعلن بشكل رسمي رغبته في الترشح لمقعد رئاسة النادي الأهلي خلال الانتخابات القادمة، رغم أن طاهر本人 لا يرغب في ذلك حتى الآن. وبيّن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن هناك عاملين رئيسيين يلعبان دورًا كبيرًا في تردّده: أولاً، تعامله مع آثار عملية جراحية خضع لها مؤخرًا، ما يؤثر على نشاطه وقدرته على إدارة شؤون النادي بشكل فعّال. ثانياً، الظروف الأسرية الصعبة التي مر بها طاهر خاصة بعد وفاة نجله في أغسطس 2024، والتي تركت أثرًا عميقًا على حالته النفسية والعاطفية.

تاريخ محمود طاهر في رئاسة القلعة الحمراء وتأثيره على المشهد الحالي

يُذكر أن محمود طاهر سبق له وأن شغل منصب رئيس النادي الأهلي خلال الفترة من 2014 وحتى 2017، وأسهم خلال تلك المدة في بعض التغييرات التنظيمية والإدارية داخل النادي. بعد انتهاء ولايته تسلم محمود الخطيب رئاسة النادي، ولكنه أعلن في وقت سابق عن عزمه عدم الترشح للولاية المقبلة، مما يُفسر ارتباط اسم طاهر بشكل مباشر بالانتخابات الجديدة. يعكس هذا التاريخ الإداري لمحمود طاهر أهمية ترشيحه في أعين العديد من المهتمين بشؤون “القلعة الحمراء” وأيضًا الإعلام الرياضي الذي يراقب تحركات الأسماء المرشحة.

العوامل المؤثرة على قرار الترشح في انتخابات النادي الأهلي القادمة

يمكن تلخيص العوامل التي تؤثر على قرار محمود طاهر بالترشح في الانتخابات القادمة ضمن النقاط التالية:

• تعافي محمود طاهر من العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً ومدى جاهزيته الصحية لتحمل المسؤولية
• الظروف الأسرية والأحداث الشخصية التي أثرت على رغبته في الدخول مجدداً إلى الساحة الإدارية
• عدم ترشح محمود الخطيب يفتح المجال أمام أقطاب النادي للحسم في تقديم ترشيحات جديدة أو العودة لوجوه قديمة كطاهر
• الضغوط المحيطة من داخل جماهير وإدارة النادي التي ترحب بعودة شخصية قيادية ذات خبرة في إدارة الأهلي

تمثل هذه العوامل مجتمعة محوراً رئيسياً في صياغة مستقبل رئاسة النادي الأهلي، إذ يُتوقع أن يشهد النادي انتخابات حاسمة لمجلس الإدارة في أقرب وقت. وترشح محمود طاهر لمقعد رئاسة النادي الأهلي القلعة الحمراء قد يغير من توجهات النادي المستقبلية ويعيد حيوية وتجربة سابقة إلى المشهد الإداري. حتى الآن، يبقى القرار النهائي بيد محمود طاهر، ورغم الضغوط، فإنه يوازن بين رغبته الشخصية وضرورة نادي عريق بحجم الأهلي في وجود قيادة قوية ومتمرسة.