25 جنيها انخفاض.. أسعار الذهب تشهد هبوطاً ملحوظاً في السوق المحلية

أسعار الذهب اليوم وأسعار جرام الذهب عيار 21 وأسعار الأوقية تراجعت في السوق المحلية بنحو 25 جنيهاً خلال تعاملات يوم الخميس، نتيجة انخفاض الأسعار عالمياً، وتزايد قوة الدولار الأمريكي، إلى جانب موجة جني أرباح من المستثمرين، بينما تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي ستلعب دوراً محورياً في تحديد ملامح السياسة النقدية القادمة.

تراجع أسعار الذهب اليوم وتأثير ارتفاع الدولار على سعر جرام الذهب عيار 21

أكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن سعر جرام الذهب عيار 21 سجل انخفاضاً ملحوظاً ليصل إلى مستوى 4870 جنيهاً، في حين انخفضت أوقية الذهب بما يقارب 25 دولاراً لتسجل 3621 دولاراً أمريكياً، مع استمرار تحركات الدولار في الاتجاه الصاعد. وتمثلت أسعار الذهب الأخرى في التالي:

العيارالسعر بالجنيه المصري
عيار 245566
عيار 184174
عيار 143247
سعر الجنيه الذهب38960

تنعكس هذه الأرقام انعكاساً واضحاً لتأثير قوة الدولار وموجة جني الأرباح التي ضغطت على الذهب في الأسواق المحلية، مما جعل سعر جرام الذهب عيار 21 وأوقية الذهب يترنحان وسط تقلبات الأسواق.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب اليوم بين تقلبات الدولار وآفاق السياسة النقدية

يتعرض الذهب لضغوط كبيرة بسبب ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، فضلاً عن عمليات جني الأرباح التي تقوم بها العديد من المؤسسات والمستثمرين، غير أن حفاظ أسعار الذهب على تجاوز مستوى 3600 دولار للأوقية يشير إلى استمرار قوة المعدن الأصفر في الأسواق العالمية. جاءت هذه التحركات في ظل بيانات أمريكية كشفت عن هبوط غير متوقع في مؤشر أسعار المنتجين إلى 2.6% لشهر أغسطس مقارنة بـ 3.3% في يوليو، مع تسجيل المؤشر الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) ارتفاعاً متواضعاً بنسبة 2.8% فقط.

تراجعت تلك المؤشرات جنبًا إلى جنب مع ضعف بيانات سوق العمل، مما زاد التكهنات بحجم خفض معدلات الفائدة التي قد يلجأ إليها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعه المقبل، وسط توقعات بخفضها 25 نقطة أساس وربما ثلاثة خفضات متتابعة قبل نهاية العام.

توقعات أسعار الذهب اليوم مع بيانات إعانات البطالة وتأثير التوترات الجيوسياسية

تنتظر الأسواق خلال اليوم بيانات إعانات البطالة ومؤشر أسعار المستهلك، والتي ستشكل اللبنة الأساسية لتوقّع حجم الخطوة التالية في خفض الفائدة الأمريكية؛ إذ يمكن لأي قراءة قوية أن تدعم الدولار على حساب الذهب. ومع ذلك، تظل الرهانات على تسهيل نقدي متزايد، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا وأوروبا الشرقية، عوامل تدعم مكانة الذهب كملاذ آمن في ظل تقلبات الأسواق المالية.

  • ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائده يزيد من ضغوط البيع على الذهب
  • بيانات التضخم ومؤشرات سوق العمل تحدد اتجاه السياسة النقدية للفيدرالي
  • التوترات الجيوسياسية تعزز الطلب على الذهب كملاذ استثماري
  • المحافظة على مستوى الأوقية فوق 3600 دولار تبقي فرص الصعود قائمة

بين تقلبات أسواق المال وتغيرات السياسة النقدية، يبقى الذهب محاصرًا بين الضغوط المؤقتة والمحفزات طويلة الأمد، مع ترقب دقيق من المستثمرين والدول للسيرورة النهائية التي سيتخذها الفيدرالي الأمريكي في الاجتماع المرتقب خلال الأسبوع القادم.