ارتفاع الريال.. شركة النفط اليمنية تعلن تحديثات مهمة بأسعار المشتقات النفطية

ارتفاع أسعار مشتقات النفط في اليمن خفض جديد في أسعار البنزين والديزل يعكس تحسن سعر صرف الريال اليمني

في خطوة هامة تؤكد وجود انفراجة اقتصادية ملموسة، دشّنت شركة النفط اليمنية فجر الجمعة 1 أغسطس 2025 تخفيضاً جديداً في أسعار المشتقات النفطية، وذلك تزامناً مع التحسن الواضح في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، وهو إجراء يعكس تجاوب السوق المحلية مع المتغيرات الاقتصادية الإيجابية في البلاد.

خفض جديد في أسعار مشتقات النفط في اليمن وتأثيره على السوق المحلية

أعلنت شركة النفط اليمنية عن تخفيض سعر المشتقات النفطية الأهم، البنزين (البترول) والديزل، وذلك عقب موجة من ارتفاعات متتالية أُجبرت السوق المحلية على تحملها خلال الأشهر الماضية بسبب تقلبات سعر الصرف. وبموجب التسعيرة الجديدة، تم تحديد سعر لتر البنزين المستورد بـ1550 ريالاً يمنياً، كما تم اعتماد نفس السعر لكل لتر من الديزل، ما أدى إلى خفض سعر الصفيحة التي تحتوي على 20 لترًا لتباع بـ31,000 ريال يمني فقط. هذه الخطوة تمثل التراجع الثاني في أقل من شهر، وتأتي استجابة سريعة من الشركة لتحسين الوضع التمويني والاقتصادي، والتقليل من الضغوط المالية الملقاة على كاهل المواطنين.

تأثير التحسن في سعر صرف الريال اليمني على خفض أسعار مشتقات النفط في اليمن

يأتي قرار التخفيض هذا ضمن سياسة مستمرة لمواكبة تغيرات أسعار صرف العملات الأجنبية، خصوصًا الدولار الأمريكي، الذي شهد تراجعاً ملحوظًا في الفترة الأخيرة مقابل الريال اليمني، مما أتاح فرصة سانحة لخفض الأسعار وتحقيق توازن اقتصادي أكثر عدالة في السوق المحلية. وأكدت مصادر داخل شركة النفط أن الخطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية للمواطنين، مع استمرار الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، والحد من التلاعب في أسعار المشتقات النفطية عبر السوق غير الرسمية. تتضح هنا العلاقة الوطيدة بين استقرار سعر الصرف والإجراءات التسعيرية التي تتبعها الشركة، والتي تسعى للحفاظ على استقرار السوق وتوفير الوقود بأسعار مناسبة.

ردود الفعل المتوقعة على خفض أسعار مشتقات النفط في اليمن وخطوات مستقبلية لتحسين الاقتصاد

يُنظر إلى خفض أسعار مشتقات النفط في اليمن على أنه مؤشر إيجابي يعكس تحسناً نسبيًا في الأداء الاقتصادي، ويرتبط مباشرة باستقرار سعر الريال اليمني، بدعم من تدفقات العملة الصعبة، وزيادة إيرادات التصدير، بالإضافة إلى جهود ضبط السوق الموازية وترشيد الاستيراد. وقد رحب المواطنون والتجار بهذه الخطوة، معتبرين أن تخفيض أسعار الوقود سيسهم بشكل مباشر في تقليل تكاليف النقل، والذي بدوره ينعكس على أسعار السلع الأساسية، مما يساعد في كبح التضخم وتحسين القوة الشرائية للمواطنين بشكل ملموس. ومن المتوقع تنفيذ سلسلة من الإجراءات التصحيحية في قطاعات أخرى تتابع هذا المسار الإيجابي، لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي خلال الفترة المقبلة.

• التخفيضات تستهدف بالأساس المنتجات الأكثر استخدامًا في النقل والصناعة
• مواكبة لتغيرات أسعار صرف العملات الأجنبية، خصوصًا الدولار الأمريكي
• تعزيز الاستقرار في السوق ووقف التلاعب غير الرسمي بالأسعار
• دعم المواطنين والتخفيف من الأعباء المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة