3 فئات معفاة.. التعليم السعودية يوضح بشكل نهائي من يُعفى من المناوبة في المدارس

توضح وزارة التعليم بشكل رسمي الفئات المعفاة من تكليفات المناوبة اليومية في مدارس التعليم العام طوال العام الدراسي بما يضمن سير العملية التعليمية بانضباط وسلاسة. تشمل الإعفاءات في المناوبة كل من مدير المدرسة، والوكيل، والموجه الصحي بسبب المسؤوليات الإدارية والرقابية التي تتطلب متابعة مستمرة داخل المدرسة دون تعطيل سير العمل.

الفئات المعفاة من تكليفات المناوبة اليومية في مدارس التعليم العام وأثرها على العملية التعليمية

وفق الدليل التنظيمي الصادر عن وزارة التعليم، يُعفى مدير المدرسة والوكيل والموجه الصحي تمامًا من مهام المناوبة اليومية سواء في الفسح، بعد خروج الطلاب، أو خلال حالات غياب المعلمين، وذلك لتخصص عملهم في الإشراف الإداري والرقابي. بالمقابل، يُستثنى مساعد المعلم في فصول التعليم العام وفصول ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المساعد الإداري ومسجل المعلومات، من حصص الانتظار فقط، ولكنهم يشاركون بانتظام في المهام الإشرافية اليومية والمناوبة بنفس المسئولية التي تتحملها الكوادر التعليمية الأخرى.

توزيع مهام الإشراف اليومية بين أعضاء الهيئة التعليمية وفق الدليل التنظيمي وزارة التعليم

يركز الدليل التنظيمي على أن مهام الإشراف الثلاث الرئيسية التي تشمل المناوبة الصباحية، والفسحة، وحصص الانتظار، تقع بشكل أساسي على عاتق المعلمين، بمن فيهم معلمو ذوي الإعاقة، ومعلمو الموهوبين، ومعلمات رياض الأطفال، إضافة إلى رائد النشاط والموجه الطلابي وأمين مصادر التعلم ومحضر المختبر. هذا التوزيع يهدف لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومنظمة، تمكن الطلاب والطالبات من التعلم بفاعلية ودون اضطرابات.

أهمية التنظيم العادل للمناوبات في مدارس التعليم العام وتأثيره على جودة التعليم

تسعى وزارة التعليم عبر تنظيم المناوبات لتوزيع المهام بشكل متوازن وعادل بين أعضاء الهيئة التعليمية، بما يمنع تحميل فئات دون أخرى بمهام إضافية خارجة عن اختصاصاتهم الأساسية؛ وهذا يخلق جواً تربوياً منضبطاً يعزز من جودة التعليم داخل المدارس، ويقلل الإجهاد على المعلمين، مع ضمان متابعة عملية التعليم والتربية بدقة ومنهجية خلال أوقات الفسح والمناوبات اليومية.

إجراءات المناوبة اليومية وفق توجيهات وزارة التعليم لضمان انضباط العملية التربوية

• تحديد المسؤوليات بوضوح وتوزيع المهام بحيث تلتزم جميع الفئات التعليمية بالمشاركة المناسبة حسب كل دور
• ضمان مشاركة المعلمين ومساعدي المعلمين في الإشراف داخل الفصول وخارجها لتوفير بيئة آمنة
• استثناء القيادات التعليمية من المهام المناوبية لتوفير تركيزهم على الجوانب الإدارية والرقابية
• التأكيد على أهمية المناوبات لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع أثناء الفسح والغياب

يجسد هذا التنظيم حرص وزارة التعليم على تحقيق التوازن بين إسناد المهام اللازمة للحفاظ على الانضباط المدرسي، وفي الوقت نفسه احترام أدوار كل عنصر تربوي دون إرهاق أو تحميل مهام خارج نطاق اختصاصاته، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة التعليم وأداء الكادر التعليمي.