حكم بالحبس.. أزمة إمام عاشور تتصاعد بعد رفض صورة مثير للجدل

تعرض إمام عاشور لاعب النادي الأهلي لمجموعة من النزاعات التي أثرت على سمعته، حيث تصدرت أزمة مشاجرته مع عاملين في محل مجاور لأحد الكافيهات الشهيرة بمنطقة التجمع عناوين الأخبار مؤخرًا، مما أثار جدلًا واسعًا حول سلوكه خارج المستطيل الأخضر.

تفاصيل مشاجرة إمام عاشور مع العاملين في الكافيه بالتجمع

شهدت منطقة التجمع واقعة مثيرة بعد أن رفض إمام عاشور طلب عاملين في محل مجاور لأحد الكافيهات التقاط صورة معه أثناء خروجه برفقة صديقه، مما أدى إلى نشوب خلاف حاد بينهما، سرعان ما تصاعد وتحول إلى اشتباك بالأيدي؛ حيث أثبتت التحريات أن الموضوع بدأ بمحادثة كلامية لم تدم طويلًا قبل أن تتدهور الأمور بسرعة، وبالتالي تأججت الأزمة التي أضافت عبئًا جديدًا على حياة اللاعب.

الأزمات السابقة لإمام عاشور قبل انتقاله للنادي الأهلي وأثرها

لم تكن هذه المرة الأولى التي يتورط فيها إمام عاشور في مشاجرة، إذ تعود بعض الأزمات إلى فترة وجوده في ميتلاند الدنماركي، وتحديدًا أثناء قضاء عطلته الصيفية في مصر، حينما دخل في نزاع مع مجموعة من الشباب الخليجيين وسط مول شهير في الشيخ زايد؛ فقد ظن اللاعب أن أحدهم اعتدى بالكلام على زوجته، وهو ما تسبب في شجار تطور إلى اشتباك جسدي بين الأطراف، مما انعكس سلبية على سمعته قبل انضمامه إلى الأهلي.

نزاعات أخرى أبرزها خلافه في حفل زفاف مروان عطية وتأثيرها على مسيرته

تداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر فيه إمام عاشور وهو يحتك بأحد الحضور في زفاف مروان عطية، ضمن أحداث مشابهة لتلك الخلافات السابقة، حيث اعتقد اللاعب أن أحد الأشخاص يصور زوجته دون إذن، فتدخل على الفور مما أدى إلى تدخل الأمن وتهدئة الموقف، ثم عاد إمام للاحتفال مع صديقه، مما يوضح تكرار هذه المواقف التي تؤثر على صورته العامة.

الحكم القضائي ضد إمام عاشور والصلح الذي أنهى الأزمة القانونية

وصلت إحدى مشاجرات إمام عاشور إلى المحاكم بعدما اعتدى على فرد أمن في أحد مولات الشيخ زايد، وجاء ذلك بعد تلقي اللاعب اتصالًا من زوجته تفيد بتعرضها للتحرش داخل السينما، مما دفعه إلى الحضور مع أصدقائه لمحاولة حماية زوجته، حسبما أورد في التحقيقات، وصدر في حقه حكم بحبسه 6 أشهر إثر قبول استئناف النيابة العامة على براءته الأولي، إلا أن الأمور انتهت بالصلح بين الطرفين تحت إشراف قانوني، حيث حصل فرد الأمن على حقه الأدبي وتعويض مناسب، مما أدى إلى تهيئة الأجواء لعودة الأمور إلى طبيعتها.

توضح سلسلة هذه المشكلات كيف أن أزمة إمام عاشور مع العاملين ليست إلا حلقة ضمن سجل طويل من النزاعات التي رافقت اللاعب خلال مسيرته، مما يسلط الضوء على أهمية ضبط السلوك الشخصي للاعبين وتأثير ذلك على مسيرتهم المهنية وصورتهم الاجتماعية، خصوصًا في ظل الاهتمام الإعلامي المتزايد بكل ما يتعلق بأدائهم خارج اللعب.