صدمة عائلية.. تشيكا جيسيكا تدعم ابن ألامي بعد حادثة العنف الشرطي

ابن شقيقة تشيكا جيسيكا ضحية ضرب شرطة باندونغ يعاني من صدمة نفسية عميقة بعد الحادث الذي تعرض له على يد ضباط الشرطة في باندونغ، إذ أكدّت تشيكا جيسيكا أن ابن شقيقتها لم يستعد ثقته بالنفس حتى الآن ولا يجرؤ على مغادرة المنزل بمفرده، مما يعكس تداعيات نفسية حادة بعد تعرضه للعنف الجسدي واللفظي.

العنف والصدمة النفسية التي تعرض لها ابن شقيقة تشيكا جيسيكا

ابن شقيقة تشيكا جيسيكا، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، عانى من آثار نفسية مباشرة نتيجة للحادث المؤلم، حيث كشفت تشيكا عن خوفه الشديد من الخروج أو البقاء خارج المنزل وحده، وهو تغير واضح في حالته النفسية قبل وقوع الحادث وبعده. أصرت تشيكا على أن ابن شقيقتها لم يعد الشخص نفسه من الناحية العقلية، حيث أصبح أقل شجاعة وكثيرًا ما يعود فور انتهاء عمله إلى المنزل مباشرةً دون أي ترفيه أو أنشطة خارجية. هذا الحادث ترك جرحًا عميقًا في نفسه، فقد كان الخوف من الموت حاضرًا ومستمرًا في حديثه، مؤكّدًا أنه تعرض لممارسات عنيفة شملت الإغراء والاحتجاز وسط الطريق، مما فاقم من الصدمة التي انعكست على سلوكياته وحالته النفسية.

التعرض للعنف الجسدي واللفظي من ضباط الشرطة في باندونغ

لم يقتصر الأمر على التعنيف الجسدي فقط، بل تعرض ابن شقيقة تشيكا جيسيكا أيضاً لعنف لفظي قاسٍ من قبل ضباط الشرطة الذين اعتقدوا خطأً أنه كان متظاهرًا، مما زاد من معاناته النفسية. ذكرت تشيكا أن ابن شقيقتها نفى بشدة أنه كان يشارك في أي مظاهرة، لكنه تلقى كلمات مهينة وصارمة من الضباط مثل عبارات “Brengsek you” وغيرها من الألفاظ الشرسة التي زادت من حدة التوتر والخوف لديه. وقد كان هذا الاعتداء اللفظي مضافًا إلى العنف الجسدي سببًا في تعميق الآثار النفسية السلبية على الضحية، الذي عانى من مشاعر الحصار والإرهاق النفسي.

هل يتم رفع القضية قانونياً أم التركيز على شفاء الضحية؟

رغم صدمة ابن شقيقة تشيكا جيسيكا وحقوقه في المطالبة بالعدالة، إلا أن تشيكا اعترفت بوجود تردد لديها في اتخاذ الإجراءات القانونية، حيث تفضل أن تترك الأولوية أولاً لشفاء ابن شقيقتها النفسي. هذه الخطوة تعكس حرص العائلة على حماية حالة الضحية النفسية، خوفًا من أن تصعيد الأمر قد يزيد من الضغط النفسي والتوتر لديه. ومع ذلك، تبقى الخيارات القانونية متاحة، وقد تشمل:

  • تقديم شكوى رسمية ضد ضباط الشرطة المتهمين
  • طلب تحقيق مستقل في الحادثة للتحقق من صحة الاتهامات
  • تمكين الضحية من الدعم النفسي والطبي المستمر

الآثار النفسية العميقة لضرب ضباط الشرطة على الضحية

أثّرت حادثة ضرب ابن شقيقة تشيكا جيسيكا بشكل مباشر على إحساسه بالأمان والثقة في العالم من حوله، حيث أصبح يعاني من خوف شديد ومستمر من مغادرة البيت أو التواجد في أماكن غير مألوفة أو مزدحمة، وما زال لم يستعيد القدرة على استعادة نشاطاته اليومية أو التعامل مع الآخرين كما كان. تجسد هذه الحالة مثالًا حقيقيًا على كيفية تأثير التجارب القاسية والعنيفة من قبل سلطات الأمن واستخدام القوة المفرطة على الصحة النفسية للشباب، خصوصًا عندما يتعرضون لعنف جسدي ولفظي غير مبرر.

العنصرالتأثير
العنف الجسديصدمة نفسية وخوف دائم
العنف اللفظيتدهور الثقة بالنفس وتوتر نفسي مستمر
الخوف من الموتتراجع في النشاط اليومي والابتعاد عن الخارج