3 جوائز.. تعليم المدينة يبرز بإنجازاته في العمل الاجتماعي لعام 2025

حققت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة إنجازًا بارزًا بفوزها بالمركز الأول في مسار جائزة التنسيق ضمن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بدورتها الرابعة لعام 2025، ما يعكس التزام الإدارة بالتميز والابتكار في مجالات العمل الاجتماعي. وقد استلم المدير العام للتعليم بالمنطقة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم، درع الجائزة معبّرًا عن تقديره العميق للجنة المنظمة ولفريق العمل الذي قدم جهودًا متميزة ساهمت في تحقيق هذا النجاح.

الإنجازات الاجتماعية في التعليم بمنطقة المدينة المنورة ومسار جائزة التنسيق

تميزت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة بحصولها على المركز الأول في مسار جائزة التنسيق، التي تعد واحدة من أبرز مسارات جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، والتي تهدف إلى تعزيز روح التعاون والتخطيط الفعال بين الجهات التعليمية. هذا النجاح يعكس مدى الالتزام في تفعيل المبادرات الاجتماعية التي تخدم المجتمع المدرسي، ويرسّخ مكانة المنطقة كقاطرة للتميز والريادة في العمل الاجتماعي. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لجهود متواصلة من قبل فريق العمل، الذي نظم ونفذ مبادرات اجتماعية متنوعة بإبداع واقتدار.

فوز الطالبة حلا طلال الصبحي بمبادرتها في مسار جائزة المواطنة المسؤولة

شهدت جائزة الأميرة صيتة تميزًا فرديًا مميزًا من خلال حصول الطالبة حلا طلال الصبحي من المدرسة الابتدائية (13) بينبع البحر على المركز الأول في مسار جائزة المواطنة المسؤولة، بفضل مبادرتها المبتكرة المعنونة بـ«الكنوز اليدوية». المبادرة التي تعكس حسًّا عاليًا بالمسؤولية المجتمعية، حيث شجعت على استثمار القدرات اليدوية وترشيد الاستخدام بما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع المحيط. هذا النجاح يُظهر الدور الهام الذي تلعبه المبادرات الطلابية في تعزيز ثقافة المواطنة المسؤولة بين الأجيال الجديدة، ويُبرز أهمية دعم تعليم القيمة الاجتماعية في المناهج التعليمية.

نجاحات فريق «مدرستي وطن وعطاء» في مسار جائزة صيتاثون وأثرها في تعزيز العمل الجماعي

نجح فريق «مدرستي وطن وعطاء» التابع للثانوية (5) بينبع البحر في الحصول على المركز الثالث ضمن مسار جائزة صيتاثون، حيث مثل الفريق عدد من الطالبات الواعدات؛ من ضمنهن آجوان ماجد الجهني، رانيا أيمن النزاوي، رنا عبدالكريم الجهني، ريناس سليم الجهني، ومها دخيل الله الجهني، تحت إشراف المعلمة تغريد مسعود باجنيد. هذا الفريق قدم نموذجًا حيًا للعمل الجماعي المتكامل الذي يركز على تطوير المبادرات التي تعزز قيم الوطن والعطاء، ما يُعد تثمينًا لمهارات التعاون والابتكار التي تنميها المدارس في بيئة تعليمية محفزة. وبهذا التميز، تبرز أهمية المسابقات والجوائز في تحفيز الطلاب والطالبات على تقديم الأفضل في خدمة مجتمعاتهم ومدارسهم.