توقعات الذهب.. بنك ANZ يوضح مستقبل أونصة الذهب بعد الزيادة الأخيرة

أونصة الذهب تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار نتيجة الطلب المتزايد على المعادن الثمينة وسط التقلبات الاقتصادية العالمية المستمرة؛ إذ تلعب العوامل الجيوسياسية دورًا محوريًا في تحديد مسار أونصة الذهب مستقبلاً، حيث يبقى الذهب من أبرز الملاذات الآمنة للمستثمرين الباحثين عن حماية استثماراتهم من التضخم وتقلبات الأسواق، مما يجعل متابعة تحركات أونصة الذهب أمرًا حيويًا لفهم الاتجاهات الاستثمارية القادمة بوضوح.

استقرار وتطور أسعار أونصة الذهب في الأسواق المحلية والعالمية

تشهد أسعار أونصة الذهب استقرارًا ملحوظًا خلال التداولات الفورية في الأسواق العالمية، حيث تبقى الأسعار فوق مستوى 3600 دولار للأونصة وسط أجواء اقتصادية متقلبة، بينما ينعكس هذا الارتفاع على السوق المحلي في مصر، حيث يتداول الذهب عيار 21 فوق 4900 جنيه، مع توقعات ببلوغ 5000 جنيه، مدعومًا بالتحركات الصاعدة في الأسعار العالمية، مما يعزز من مكانة الذهب كوجهة استثمارية مفضلة أمام المستثمرين الذين يبحثون عن حماية آمنة لرؤوس أموالهم في ظل الأوضاع الراهنة.

أسعار أونصة الذهب في مصر اليوم وتوزيعها حسب العيارات

تشير بيانات السوق المحلية إلى تباين أسعار أونصة الذهب حسب عياراتها المختلفة، كما يلي:

نوع الذهبالسعر بالجنيه المصري للجرام
عيار 245611 جنيهاً
عيار 214910 جنيهات
عيار 184208 جنيهات
الجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21)39,280 جنيه

تعكس هذه الأسعار الطلب المستمر على أونصة الذهب كملاذ آمن، خاصة مع استمرار التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية العالمية التي تدفع المستثمرين نحو المعادن الثمينة للتغلب على المخاطر المالية المتزايدة.

توقعات بنك ANZ لأونصة الذهب وتأثيرها على السوق العالمية

حدّث بنك ANZ توقعاته لمستقبل أونصة الذهب خلال الأشهر المتبقية من عام 2025، مشيرًا إلى استمرار صعود الأسعار بفعل التوترات الجيوسياسية المتنامية والرياح المعاكسة التي تواجه الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى توقعات التيسير النقدي في الولايات المتحدة، التي تزيد من قوة الطلب على أونصة الذهب كملاذ استثماري آمن؛ حيث رفع البنك سقف توقعاته لسعر الأونصة إلى 3800 دولار بنهاية العام، مع توقعات بوصول السعر إلى حدود 4000 دولار بحلول يونيو 2026.

وأكد البنك أن التدفقات الاستثمارية الاستراتيجية على أونصة الذهب تجاوزت حتى الآن 400 طن خلال العام الحالي، بقيادة صناديق الاستثمار المتداولة في الأسواق الأمريكية الشمالية وأوروبا وآسيا، مع توقعات بزيادة إضافية تبلغ 200 طن في الفترة المتبقية من عام 2025، كما يظل دعم البنوك المركزية مهيمنًا على السوق، حيث من المتوقع شراء كميات تتراوح بين 485 و515 طنًا في النصف الثاني من العام، مما يشير إلى استقرار نسبي في سوق أونصة الذهب بالرغم من التحديات الاقتصادية.

  • الارتفاع المستمر في الطلب يعكس ثقة المستثمرين بأونصة الذهب كأداة حماية
  • التقلبات الجيوسياسية تعزز التوجه نحو المعادن الثمينة
  • التيسير النقدي في أمريكا يشكل دافعًا إضافيًا للشراء
  • الدعم الكبير من صناديق الاستثمار والبنوك المركزية يؤمن استقرار السوق

تتضح أهمية متابعة تحركات أونصة الذهب عن كثب في ظل هذه الظروف المعقدة، حيث يقدم الذهب بديلاً قوياً يحمي المستثمرين من التقلبات السعرية والتضخم، ويسهم بفعالية في تخطيط الاستثمارات المستقبلية بشكل أكثر أمانًا وذكاءً.