دعم سعودي.. مشروع جديد لتوزيع مستلزمات تعليمية يعزز تطوير التعليم في أبين

يُعد توزيع المستلزمات التعليمية من مركز الملك سلمان خطوة فعالة لتعزيز التعليم للأطفال النازحين في أبين، حيث يمثل توفير الحقائب المدرسية والزي الموحد وحقائب النظافة الشخصية دعمًا جوهريًا لتسهيل التحاق هؤلاء الأطفال بالمدارس وتحسين بيئة التعليم التي يواجهونها يوميًا.

توزيع المستلزمات التعليمية ودورها في تعزيز التعليم للأطفال النازحين بأبين

في مديرية خنفر بمحافظة أبين، شهدت عملية توزيع المستلزمات التعليمية التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعمًا ملموسًا للأطفال النازحين وأبناء المجتمعات المضيفة؛ حيث استفاد من هذه المرحلة الأولى أكثر من ألفين وأربعمائة طالب وطالبة، بعد أن شملت الحقائب المدرسية، والزي المدرسي، وحقائب النظافة الشخصية، وهي عناصر أساسية تعزز البرامج التعليمية. تُعد هذه المبادرة التي أطلقها محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين خطوة مهمة تسهم في رفع مستوى الدعم التعليمي للأطفال الذين يواجهون تحديات كبيرة بسبب ظروف النزوح، إذ تساهم هذه المستلزمات في رفع معنويات الطلاب وتحفيزهم على الاستمرار في التعليم، بالإضافة إلى تخفيف الضغوط المالية عن أسرهم التي تعاني من صعوبات معيشية، خصوصًا النازحين وأصحاب الدخل المحدود.

الدعم المستمر من مركز الملك سلمان للإغاثة وأثره في تحسين جودة التعليم بمحافظة أبين

يعكس الدعم الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة تعاونًا إنسانيًا متميزًا بين المملكة العربية السعودية واليمن، بحسبما أوضح الدكتور وضاح المحوري مدير مكتب التربية والتعليم في أبين، حيث تم تنفيذ المشروع عبر منظمة “ديفرستي للتنمية” في أربع محافظات تشمل أبين، الضالع، لحج، وتعز. هذا الدعم شمل توزيع مستلزمات تعليمية لحوالي 13 ألف طالب وطالبة، وهدفت تلك الجهود إلى تقليل معدلات التسرب المدرسي التي تُعد واحدة من أبرز المشاكل التي تواجها المناطق المتضررة، مع تركيز واضح على تحسين الظروف التعليمية للأطفال الذين يعانون من تداعيات النزوح المستمر. ويساعد المشروع في دعم التعليم الأساسي من خلال توفير مستلزمات ضرورية تهيئ بيئة مدرسية محفزة.

أهداف مشروع توزيع المستلزمات التعليمية في تعزيز استمرارية التعليم للأطفال النازحين في اليمن

يركز مشروع توزيع المستلزمات التعليمية من مركز الملك سلمان على تحفيز الأطفال النازحين وأبناء المجتمعات المضيفة على مواصلة مسيرتهم التعليمية عبر عدة محاور أساسية:

• توفير حقائب مدرسية منظمة تحمل الكتب والأدوات اللازمة بشكل مناسب، مما يسهل على الطلاب تنظيم مستلزماتهم المدرسية
• تزويد الطلاب بالزي المدرسي الموحد، الذي يعزز الشعور بالانتماء الجماعي ويساهم في تقليل الفوارق الاجتماعية بينهم
• توزيع حقائب النظافة الشخصية التي تضمن الحفاظ على صحة الطلاب، وتوفير بيئة مدرسية صحية وآمنة تحفز على الحضور المنتظم

تهدف هذه الخطوات إلى خلق بيئة تعليمية مستقرة تشجع الأطفال على الاستمرار في التعلم، وتقلل من نسب التسرب المدرسي التي تزداد بفعل النزوح والظروف الاقتصادية الصعبة. يبرز دور مركز الملك سلمان في هذا المجال كداعم رئيسي لقطاع التعليم، حيث يساهم في تمكين الأطفال ومساندتهم لمواجهة تحديات الواقع نحو مستقبل تعليمي أفضل وأكثر استقرارًا.