إغماء مريم منيب.. لحظات مؤثرة أثناء تشييع جنازة عمرو ستين

شيعت جنازة الفنان عمرو ستين من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد في السادس من أكتوبر عقب صلاة الظهر، بعد وفاته المفاجئة يوم الثلاثاء، حيث خرجت مشاعر الحزن تسيطر على الجميع في وداعه الأخير. حضر العديد من نجوم الوسط الفني تشييع الجثمان إلى مقابر العائلة، على غرار حسن أبو الروس ومحمد كيلاني، بالإضافة إلى أقارب الأصدقاء الذين التقطوا آخر النظرات للراحل. خلال التشييع، تعرضت خطيبته مريم عامر منيب إلى حالة انهيار وإغماء أثرت على أجواء الحزن في المسجد.

نبذة عن المطرب عمرو ستين ومسيرته الفنية

يرتبط اسم عمرو ستين بلقبه العائلي الذي اعتبره البعض اسماً فنياً فحسب، لكنه كان جزءاً من هويته الحقيقية. أطلق خلال مشواره الغنائي ألبومه الوحيد “مسافر” عام 2012، الذي ضم 10 أغنيات تعاون فيها مع نخبة من كبار صناع الموسيقى في مصر، منهم تامر علي، رامي جمال، محمد يحيى، أمير طعيمة، محمد عاطف، جمال الخولي، رمضان محمد، وأحمد حسني. تميز الألبوم بتنوع أغنياته والتي شملت “ولا نسيتها”، “متعمليش حسابك”، “كدب إحساسك”، “حد عارف”، “بأي شكل”، “أجمل حاجة”، “بقى في كده يعني”، “مبخافش ليه”، “مسافر”، و”بكرة معاك”. وتولى توزيع العمل موسيقياً تميم، بينما كان مهندس الصوت محمد صقر.

تأثير تشجيع محمد حماقي على إطلاق ألبوم عمرو ستين

كان للفنان محمد حماقي دور كبير في قرار عمرو ستين إصدار ألبومه، إذ شجعه على اتخاذ هذه الخطوة بثقة كاملة في توقيت طرحه. جاء ذلك بالتزامن مع نزول ألبومين آخرين، مما جعل عمرو يثق أن الوقت مناسب لعرض أعماله الغنائية للجمهور، وهو ما ظهر بوضوح في النجاح الذي حققه ألبوم “مسافر”.

لمحة عن حضور جنازة عمرو ستين والأحداث التي وقعت خلالها

حضر عدد كبير من نجوم الفن مع الأصدقاء والعائلة لتوديع عمرو ستين، حيث كان الوداع مؤثراً بدرجة كبيرة خاصة مع مشاعر الحزن التي عمّت المراسم. من اللحظات المؤثرة أثناء التشييع هو انهيار خطيبته مريم عامر منيب وإغمائها داخل مسجد الشرطة، ما ضاعف أجواء الحزن على فقدان هذا الصوت الشاب. توافد الحضور لتقديم العزاء ومشاركة اللحظات الأخيرة مع عمرو، مؤكّدين مكانته الفنية والإنسانية في قلوب محبيه.