منحة فولبرايت.. “كاوست” تفتح أبواب التعاون الأكاديمي الدولي بأول دعم في المملكة

منحة كاوست-فولبرايت للدراسات العليا تمثل خطوة فريدة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، عبر استقبال طالبات أمريكيات متفوقات لإكمال دراساتهن العليا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

أهمية منحة كاوست-فولبرايت للدراسات العليا في تحقيق رؤية السعودية 2030

تُعد منحة كاوست-فولبرايت للدراسات العليا مبادرة استراتيجية تعكس الالتزام السعودي بتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، حيث توفر فرصًا لتبادل الخبرات بين الطلبة الأمريكيين والباحثين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتي تعتبر مركزًا بحثيًا رائدًا في المنطقة؛ إذ تتيح هذه المنحة للطالبات الأمريكيين اكتساب خبرات مهنية وعلمية قيمة داخل بيئة بحثية متطورة تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، مع بناء جسور ثقافية وأكاديمية طويلة الأمد تفتح آفاقًا جديدة لشراكات بحثية مستدامة بين البلدين.

دور منحة كاوست-فولبرايت في تعزيز التعاون البحثي بين السعودية والولايات المتحدة

تجسد منحة كاوست-فولبرايت للدراسات العليا نموذجًا فريدًا من نوعه في المملكة، حيث تسهم هذه الشراكة في تعزيز العلاقات الثقافية والبحثية بين السعودية والولايات المتحدة. ووفقًا لتصريحات القنصل العام الأمريكي في جدة، فإن المنحة توفر للطلبة الأمريكيين فرصًا لإجراء أبحاث متقدمة بالتعاون مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس في كاوست، الجامعة التي تمثل أكثر من نصف الأبحاث المنشورة في الشرق الأوسط، مما يوسع آفاق التعاون العلمي ويقوي الروابط الثنائية في مجالات العلوم والابتكار.

برنامج فولبرايت ودوره في دعم الطلبة المتميزين عبر منحة كاوست-فولبرايت للدراسات العليا

يُعتبر برنامج فولبرايت من أبرز برامج التبادل الأكاديمي عالميًا، حيث منذ تأسيسه عام 1946، منح آلاف الأفراد فرصًا للدراسة والبحث في الخارج، مع التركيز على التميز الأكاديمي والقيادي وبناء الجسور الثقافية. وتُقدم منحة كاوست-فولبرايت للدراسات العليا فرصة متميزة لدعم طلبة الدراسات العليا في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، من خلال برنامج ماجستير ممول بالكامل يمتد بين 18 و24 شهرًا، مما يعزز توجهات كاوست في استقطاب أفضل المواهب العالمية ودفع عجلة البحث والتطوير، مع توفير تجربة متعددة الثقافات تتجاوز الفصول الدراسية وتكرس مفهوم التبادل العلمي والثقافي.

• استقبال طالبات أمريكيات متميزات للدراسة في كاوست.
• تمويل كامل لبرنامج الماجستير في تخصصات العلوم التقنية والهندسة والرياضيات.
• تعزيز العمل البحثي المشترك بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة من البلدين.
• فتح آفاق جديدة للشراكات الثنائية المستقبلية في مجالات الابتكار.

توفر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية موقعًا فريدًا على البحر الأحمر، بحضور أكثر من مئة جنسية مختلفة، مما يجعل تجربة الدراسة تجربة ثقافية وبحثية غنية ومتنوعة. ويتيح برنامج منحة كاوست-فولبرايت للطلبة الأمريكيين التعرف عن قرب على التحولات الأكاديمية والاقتصادية التي تشهدها المملكة، مما يصنع جيلًا من الخريجين القادرين على مساهمة فعلية في دعم التنمية المستدامة والابتكار العلمي داخل السعودية وخارجها. المزيد من التفاصيل متاحة عبر الموقع الرسمي لبرنامج فولبرايت.