الحضور الإلكتروني.. نظام سعودي جديد يعزز الرقابة الرقمية والانضباط في المدارس

بدأ نظام الرقمي الموحد “حضوري” في مدارس السعودية كأداة حديثة لتسجيل حضور وانصراف منسوبيها بدقة إلكترونية عالية؛ حيث يُعد هذا النظام خطوة متقدمة لتطوير آلية التوقيع التقليدية، مع اعتماد كامل على التقنية الحديثة بهدف ضمان متابعة دقيقة وفعالة للحضور والغياب داخل المدارس، تماشياً مع رؤية وزارة التعليم لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم.

مميزات النظام الرقمي الموحد “حضوري” في مدارس السعودية لتسجيل الحضور بدقة

دخل نظام التسجيل الرقمي “حضوري” حيز التنفيذ الرسمي بعد انتهاء فترة تسجيل استمرت أسبوعين شملت جميع منسوبي المدارس في مختلف مناطق المملكة عبر الإدارات التعليمية؛ مما يعكس نجاح المبادرة في تعزيز التحول الرقمي بقطاع التعليم السعودي. يعتمد النظام على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) التي تتيح للمعلمين والموظفين تسجيل الدخول والخروج باستخدام هواتفهم الذكية، مع طرق تحقق متطورة مثل التعرف على بصمة الصوت أو الوجه أو الإصبع؛ وهو ما يقلل الاعتماد على أجهزة البصمة التقليدية التي تحتاج لصيانة دورية وتركيب معقد. يسهم النظام الرقمي الموحد “حضوري” في تقليل الأعباء الإدارية داخل المدارس، مع توفير سجل حضور وانصراف دقيق يُمكّن المؤسسات التعليمية من متابعة الأداء بشكل مستمر وموثوق.

كيفية تحسين إدارة الموارد البشرية باستخدام النظام الرقمي الموحد “حضوري” في مدارس السعودية

يساعد نظام التسجيل الرقمي الموحد “حضوري” على رفع كفاءة إدارة الموارد البشرية من خلال أدوات رقمية متقدمة تمكن من متابعة بيانات الحضور والغياب في الزمن الحقيقي، مما يعزز دقة تقييم الأداء لكل من الكادر التعليمي والموظفين. يوفر النظام آلية مُنظمة لترتيب جداول العمل وخطط الدوام والإجازات بين الموظفين بسلاسة، مع تسهيل تسجيل آلاف الأفراد بسرعة وكفاءة عالية. كما يسهم في تقليل التكاليف المرتبطة بالسجلات الورقية التقليدية، بما يتوافق مع توجه وزارة التعليم في تعزيز البيئة التعليمية الرقمية. بفضل هذه المزايا، تتحسن بيئة العمل داخل المدارس حيث يتمكن العاملون من التركيز على مهامهم التعليمية والإدارية الأساسية بعيداً عن العقبات الإدارية المتكررة.

خطة تطبيق النظام الرقمي الموحد “حضوري” وتوسيع نطاق استخدامه في مناطق السعودية المختلفة

بدأت خطة تطبيق النظام الرقمي الموحد “حضوري” التدريجية منذ 17 أغسطس في المناطق الحيوية مثل المنطقة الشرقية، جدة ومكة المكرمة، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى كمدينة الرياض والباحة التي شهدت إنهاء المرحلة الأخيرة مؤخراً؛ ما يجعل جميع مدارس المملكة مجهزة بالكامل لتسجيل حضور وانصراف منسوبيها عبر هذا النظام المتقدم. يعكس هذا التوسع حرص وزارة التعليم على مواكبة رؤية المملكة في التحول الرقمي باستخدام وسائل تحقق دقيقة ومتطورة.

المنطقةتاريخ بدء التطبيقمرحلة التطبيق
المنطقة الشرقية، جدة، مكة المكرمة17 أغسطسالمرحلة الأولى
مناطق أخرى بالمملكةفترة لاحقةتوسيع التطبيق
الرياض، الباحةالأحد الحاليالمرحلة الأخيرة

يستطيع منسوبو المدارس التسجيل عبر هواتفهم الذكية باستخدام أساليب تحقق دقيقة تقلل الأخطاء البشرية؛ حيث يسهم النظام الرقمي الموحد “حضوري” في تقليل حالات الغياب غير المعلنة، ويخفض النفقات التشغيلية المرتبطة بالسجلات الورقية، مع توفير بيانات مستمرة ومحدثة تُسهل التخطيط لساعات الدوام والإجازات بدقة. يشكل هذا النظام خطوة حيوية نحو تفعيل الحوكمة الذكية، وتهيئة بيئة تعليمية متطورة تزيد من جودة الإدارة وتسمح بأداء المهام بكفاءة عالية داخل المدارس السعودية.