بلاك بورد.. جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق نظام التعليم الإلكتروني المتطور

أطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل نظام بلاك بورد الترا الجديد، وهو خطوة نوعية نحو تحسين التجربة التعليمية الرقمية، حيث تعتبر منصة الانتقال التدريجي وخطة إدارة المخاطر والتدريب جزءًا أساسيًا من هذا المشروع الذي أُعلن خلال جلسة مجلس الجامعة بتاريخ 2 سبتمبر 2025م؛ ويظهر ذلك مدى الحرص على تطوير البنية التحتية التعليمية بما يخدم الطالب وأعضاء هيئة التدريس بشكل متكامل.

التزام جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالتحول الرقمي عبر نظام بلاك بورد الترا

يُبرز نظام بلاك بورد الترا التزام الجامعة البارز بالتحول الرقمي في التعليم العالي، ما يعكس ريادتها بين الجامعات السعودية في مجال التعليم الإلكتروني، ويأتي ذلك بدعم مباشر من وزارة التعليم والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، إلى جانب جهود العمادة المختصة بالتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد؛ إذ ساهمت هذه العوامل في إنجاح المشروع وتحقيق نقلة نوعية في طريقة تقديم المقررات التعليمية.

من جانبه، أوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد الله المهيدب أن العمادة أكملت إعداد خطط نقل المقررات وتأهيل الكوادر مع تقديم برامج تدريبية وإرشادية مكثفة؛ حيث يستفيد النظام الجديد من أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أنماط التعلم، ودمج الفصول الافتراضية في منصة موحدة تعزز التفاعل الحي بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن توفير واجهة استخدام عصرية متوافقة مع المقاييس العالمية، مع إدارة مرنة للمحتوى وإمكانيات تحليلية متقدمة تتيح اتخاذ قرارات أكاديمية دقيقة، إضافةً إلى دعم متكامل لمختلف الأجهزة الذكية.

وأشادت عميدة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، الدكتورة منيرة المهاشير، بانتقال الجامعة إلى نظام بلاك بورد الترا الذي يمثل تجربة تعليمية رقمية متطورة تستحق الاعتماد، إذ تم نقل 100% من المقررات وإعداد الفريق الفني كمدربين معتمدين، مع تنفيذ خطة تدريبية شاملة تضمنت 18 ورشة مخصصة لأعضاء هيئة التدريس و6 ورش للطلبة باللغتين العربية والإنجليزية لضمان كفاءة استخدام النظام.

إصدار أدلة إرشادية تدعم تجربة استخدام نظام بلاك بورد الترا

حرصت العمادة على إصدار مجموعة من الأدلة الإرشادية التي تسهل على المستخدمين فهم واستغلال إمكانات نظام بلاك بورد الترا؛ حيث تتضمن هذه المجموعة 34 دليلًا لأعضاء هيئة التدريس و4 أدلة للطلبة، بجانب أدلة متخصصة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة، وأخرى توضح كيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المدمجة ضمن النظام بالشكل الأمثل، ما يعكس الرؤية الاستراتيجية التي تركز على تأهيل كافة المستفيدين بشكل دقيق ومتخصص.

هذا التحول الرقمي يشكل خطوة حيوية لاستثمار مستقبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ويعزز مكانة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل كمؤسسة أكاديمية مبتكرة في مجال التعليم الإلكتروني؛ مما يعكس تطلعات الجامعة نحو تقديم تعليم عالي الجودة يواكب أحدث التقنيات ويحقق أثرًا فعليًا في بيئة التعلم.