رفض طلب الأهلي.. خالد الغندور يوضح تفاصيل تغيير وكيل إمام عاشور وتأثيره على الصفقة

إمام عاشور لاعب الأهلي يواجه أزمة حقيقية في تجديد عقده بسبب خلافات غير مسبوقة مع وكيل أعماله آدم وطني، مما وضع إدارة النادي في موقف صعب يتطلب حلولًا سريعة وواضحة، خاصة مع تمسك اللاعب بتمثيله من خلال وكيله الحالي رغم الرفض الرسمي من قِبل مسؤولي القلعة الحمراء.

توقف الأهلي عن التعامل مع وكيل أعمال إمام عاشور بسبب خلافات سابقة

كشف مصدر مُطّلع داخل النادي الأهلي، في لقاء خاص مع الإعلامي خالد الغندور، أن الأزمة الحالية تُعزى إلى توقف إدارة الأهلي عن التعامل مع وكيل أعمال إمام عاشور، آدم وطني، والذي تعاقد معه اللاعب فور انتهاء عقده مع وكيله السابق أحمد يحيى؛ وأضاف المصدر أن إدارة الأهلي سبق وأن أوقفت التواصل مع آدم وطني أثناء المفاوضات الخاصة برحيل اللاعب محمد عبد الله، الأمر الذي دفع التفاوض حول حالة إمام عاشور إلى نقطة الصفر بعد تعاقد الأخير مع وكيله الحالي.

إمام عاشور يرفض التفاوض المباشر مع الأهلي ويصر على وكيله

تشير المصادر إلى أن الأهلي أصرّ على ضرورة التفاوض المباشر مع إمام عاشور دون وسيط، لكن اللاعب رفض هذا المقترح وأصّر على استمرار مفاوضاته مع وكيله آدم وطني، ممّا عمّق أزمة التجديد وأربك إدارة النادي، التي ترى أن هذا الموقف يُعرقل عملية الحسم المطلوبة لتجديد العقد؛ المشهد يؤكد وجود خلافات واضحة بين إدارة النادي وإدارة وكيل الأعمال، الأمر الذي يؤثر سلبًا على مستقبل اللاعب داخل الفريق.

إدارة الأهلي ترفض بشكل نهائي التفاوض مع آدم وطني بسبب تجاوزاته السابقة

أوضح المصدر أن مسؤولي الأهلي يتمسكون برفض التفاوض مع وكيل إمام عاشور، آدم وطني، بشكل تام نظرًا للتجاوزات التي قام بها في الأونة الأخيرة تجاه مسؤولي النادي، وفي سبيل صياغة حلول عادلة للنزاع، وضعت الإدارة عددًا من الشروط التي يجب على اللاعب الالتزام بها إذا أراد إتمام عملية تجديد عقده، أهمها:

• استبعاد التفاوض من خلال وكيل الأعمال الحالي آدم وطني
• مباشرة التواصل مع مسؤولي الأهلي بشكل مباشر وصريح
• الالتزام بالأنظمة الداخلية للنادي في مفاوضات العقود والتمثيل

هذه المطالب تشير إلى أن الأزمة ليست فقط حول العقد، بل لمسألة قانونية وإدارية لها أبعاد أعمق يمكن أن تؤثر على مستقبل علاقات النادي مع وكلاء الأعمال بشكل عام.

يمثل ملف تجديد عقد إمام عاشور تحديًا حقيقيًا لإدارة الأهلي، إذ أن استمرار الخلافات مع وكيل الأعمال يعقّد مشوار التفاوض، ويطرح تساؤلات حول مستقبل اللاعب مع القلعة الحمراء، خاصة مع إصراره على استمرارية التعامل من خلال وكيله الحالي؛ يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات حاسمة في هذا الملف، قد تؤدي إلى تغييرات جوهرية في طريقة تعامل النادي مع قضايا العقود والتفاوض.