صدمة قوية.. موعد جنازة وعزاء فكري عبد الحميد يتصدر الاهتمام

رحل الفنان فكري عبد الحميد بعد مسيرة فنية متميزة، حيث شاع بين الجمهور تشابهه الكبير مع النجم عادل إمام، مما منح قصته تميزًا خاصًا في الوسط الفني. تم الإعلان عن وفاته مؤخرًا، معلنًا أن جنازته ستقام يوم السبت في مسجد عمرو بن العاص عقب صلاة الظهر، يليها الدفن في مقابر البساتين، فيما يُقام العزاء في مسجد الشرطة بمحور زايد مساء نفس اليوم بعد صلاة المغرب.

التشابه الكبير لفكري عبد الحميد مع عادل إمام وأثره في الوسط الفني

عرف فكري عبد الحميد بين الناس والفنانين بملامحه التي تكاد تطابق ملامح الزعيم عادل إمام، وهذا التشابه جذب أنظار الكثيرين إليه، حيث كان عدد لا يستهان به من الجمهور يعتقد في البداية أنه عادل إمام نفسه بمجرد رؤيته. رغم ذلك، ظل عبد الحميد يرفض استغلال هذا الشبه في خداع الآخرين أو عمل مقالب، وحرص دوماً على تقديم نفسه بشخصيته الخاصة، مع احترام وتقدير مكانة الزعيم عادل إمام. كان موقفه يربط تحديدًا بين الاحترام المهني والشخصي، مع تمسكه بوضع حد فاصل لا يمكن تجاوزه بمحاولة تقليد نجم بحجم عادل إمام. وكان يعبر دائمًا عن فخره بهذا التشابه، معتبراً إياه تميزًا وشرفًا في حياته الفنية والشخصية.

خبرات فكري عبد الحميد في العمل مع عادل إمام وتأثيره على مسيرته الفنية

شارك فكري عبد الحميد في عدد من الأعمال الفنية التي جمعت بينه وبين عادل إمام، حيث برز دوره في مسلسل “فلانتينو” كدوبلير للزعيم، بعد اختياره بيد المخرج رامي إمام، كما جسد دور الحارس الشخصي في مسرحية “الزعيم” خلال ثلاثة فصول، إلى جانب مشاركاته في أعمال سينمائية متنوعة. كان عبد الحميد يثني دومًا على أخلاق عادل إمام، مبرزًا تواضعه وابتسامته الدائمة، والتقدير الذي يحظى به داخل مواقع التصوير. واستذكر مناسبة خاصة أثناء تصوير “فلانتينو”، حين رحب به عادل إمام بحفاوة، مما أعابه شعورًا عميقًا بالفخر والامتنان لمشاركته العمل إلى جانب رمز فني بهذا القدر.

تجارب فكري عبد الحميد الشخصية وردود فعل الجمهور تجاه التشابه مع عادل إمام

واجه عبد الحميد العديد من المواقف الطريفة نتيجة تشابهه الواضح مع عادل إمام، مثل المرة التي ظن فيها الفنان عمرو عبد الجليل أنه الزعيم، قبل أن يوضح له الحقيقة، فالتقطا صورة معًا ذكرى مميزة. تعامله برحابة صدر مع تساؤلات الجمهور حول علاقته بزعيم السينما كان دليلًا على بساطته وروحه الطيبة. كما اعتبر هذا التشابه تعبيرًا عن تقدير الناس ومحبتهم لفكري عبد الحميد، وهو ما أضاف بعدًا إنسانيًا دافئًا لشخصيته. مع رحيله، خسر الوسط الفني أحد النجوم الذين عرفوا بالوفاء والإخلاص، إضافة إلى الإنسان المتواضع الذي أحبه الجميع لصدق تعاملاته ونقائه.