موعد العرض.. مسلسل «الوكيل» يستعد للظهور بمفاجآت جديدة قريبًا

تبدأ متابعة حكاية الوكيل على قناة DMC اليوم السبت 6 أغسطس، حيث يُعرض في تمام الساعة 7 مساءً، مع إعادة في الساعة 9 صباحًا، ويعاد أيضًا في الساعة 11 مساءً مع إعادة إضافية في تمام الساعة 7 صباحًا و4:30 مساءً، ما يتيح للجمهور مرونة كبيرة في متابعة الأحداث دون قيود زمنية، ويُعد جدول العرض هذا فرصة مثالية لمحبي الدراما التي تجمع بين الواقع والعالم الافتراضي.

تداخل الواقع والعالم الافتراضي في حكاية الوكيل ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

تُعد حكاية الوكيل إحدى الحكايات الخمسة التي تشكل الجزء الرئيسي من مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، حيث تركز على سرد مشوق يدمج بين الواقع والفضاء الافتراضي، من خلال خمس حلقات كتبها وحوّرها الكاتب محمد الدسوقي رشدي، تحت إشراف المخرج محمود زهران؛ تتشابك الأحداث بين ما يحدث على الأرض وما يتم تداوله عبر منصات التواصل، ويبرز ذلك بشدة في الصراع المتلاحق بين شخصية يحيى والوكيل، والذي يضيف بعدًا دراميًا يقلب موازين الحكاية، مما يجعل الفاصل بين الحقيقة والوهم ضبابيًا ويحفز المشاهد على التفكير العميق في ما يراه.

نجوم حكاية الوكيل والعمل الجماعي الذي أضفى رونقًا على المسلسل

يمتاز مسلسل ما تراه ليس كما يبدو وخصوصًا حكاية الوكيل بوجود فريق تمثيلي متكامل، يشمل أبرز الممثلين الذين ساهموا في إثراء العمل وحيوية الأحداث، بطلهم مراد مكرم إلى جانب المحترفين محسن محيي الدين وأحمد فهيم، بينما قدم محمد طعيمة، نورا عبد الرحمن، وأميرة الشريف أداءً مميزًا أضاف عمقًا للنص؛ هذا التناغم الواضح بين عناصر الكتابة والتمثيل صنع تجربة مشاهدة راقية، حيث تظهر قدرتهم على خلق جو متشابك يجمع بين الحقيقة والخيال، ويرسخ مستوى التفاعل مع المتلقي بطريقة طبيعية وممتعة.

الجدول الزمني لحكاية الوكيل وعرضها المتكرر على قناة DMC

يتم عرض مسلسل ما تراه ليس كما يبدو مع التركيز على حكاية الوكيل ضمن مواعيد منظمة تسمح بمتابعة مرنة لكل حلقة، حيث تُوزع الأوقات كما يلي:

• العرض الأول: يوم السبت الساعة 7 مساءً
• الإعادة الأولى: يوم الأحد الساعة 9 صباحًا
• عرض إضافي في الساعة 11 مساءً
• إعادة أخرى في الساعة 7 صباحًا و4:30 مساءً

ينسجم هذا التوزيع الزمني مع روتين المشاهدين المختلف، مما يمنحهم فرصة لدخول عالم حكاية الوكيل بسهولة دون تفويت أي تفصيل هام في تطور الأحداث؛ وهكذا يظهر المسلسل طريقة فنية تمزج بين الغموض والتشويق مع تقديم متوازن للأدوار وإخراج متقن يساعد في توضيح الأفكار.

حكاية الوكيل تجسد فعلاً صراعًا بين العوالم الافتراضية والواقعية الصحيحة، وترسم إطارًا دراميًا غنيًا بأسئلة تدور حول طبيعة ما نراه وما نصدق، حيث أن التداخل الدقيق بين الكتابة والإخراج والتمثيل يشكل لوحة فنية متفردة تلامس الجوانب الإنسانية المختلفة، وتفتح بابًا لفهم أعمق للتقنيات الحديثة وتأثيرها على حياتنا اليومية.