العمل الإنساني.. «الفجيرة الخيرية» تعزز هويتها من خلال مبادراتها الإنسانية المتواصلة

اليوم العالمي للعمل الخيري فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة العطاء والتكاتف المجتمعي في دولة الإمارات، وهي مناسبة سنوية يحتفل بها في الخامس من سبتمبر، تذكيرًا بدور الخير في بناء المجتمعات وتقديم الدعم المستمر للفئات المحتاجة. تعكس هذه المناسبة القيم التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي يتابعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دفع مسيرة العمل الخيري.

دور جمعية الفجيرة الخيرية في اليوم العالمي للعمل الخيري

تعتبر جمعية الفجيرة الخيرية إحدى المؤسسات الرائدة التي تلتزم بدعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مدار العام، ويبرز اليوم العالمي للعمل الخيري كفرصة مميزة لتجديد العهد في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء بين الأفراد. يؤكد يوسف المرشودي، مدير عام الجمعية، على أهمية هذه المناسبة التي تكرس قيم التكافل الاجتماعي وتشجع على العمل الخيري كمورداً أساسياً لدعم الأسر المحتاجة. ترتكز جهود الجمعية على تقديم برامج متنوعة تعزز من التكافل وتغرس هذه القيم في الأجيال القادمة، تواكب توجهات القيادة الرشيدة التي جعلت من العمل الخيري سمة متجذرة في الهوية الوطنية.

القيم السامية التي يعززها اليوم العالمي للعمل الخيري في الإمارات

يمثّل اليوم العالمي للعمل الخيري مناسبة لترسيخ قيم العطاء والتكافل التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في نفوس أبناء الدولة، وهي قيم انعكست في مسيرة العمل الخيري الإماراتي الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومازال حريصاً على دعمها بشكل مستمر. هذا اليوم يمتد بدوره ليعزز التعاون المجتمعي بين كل شرائح المجتمع، بما فيهم المتطوعون والداعمون، الذين يشكلون ركيزة جوهرية في نجاح الجمعيات الخيرية. وتسلط هذه المناسبة الضوء على أهمية العمل الخيري في ربط المجتمع وتعزيز تلاحم أفراده من خلال دعم الفئات المستحقة.

الشركاء والمتطوعون ركيزة أساسية في نجاح العمل الخيري

يشدد يوسف المرشودي على الدور الحيوي الذي يلعبه الداعمون والمتطوعون والشركاء في النجاح المستمر لجمعية الفجيرة الخيرية وتحقيق أهدافها. لا يقتصر العمل الخيري على الجمعيات فقط، بل يتطلب تضافر جهود الجميع في مجتمع متكامل قادر على إيصال الدعم لكل محتاج. وفي يوم العمل الخيري العالمي، تُجدد الجمعية التزامها بأن تكون عنواناً للعطاء ويداً ممدودة بالخير لكل من يحتاج إلى الدعم، مع اتباع استراتيجية واضحة لتعزيز ثقافة العطاء ودعم الفئات المستحقة.

  • تقديم مبادرات مستدامة داعمة للفئات المحتاجة
  • تعزيز ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية
  • التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتعظيم أثر العمل الخيري
  • توعية الأجيال المقبلة بأهمية العطاء والتكافل
العنصرالدور في العمل الخيري
جميع أفراد المجتمعالسعي لعمل الخير وتعزيز التكافل
المنظمات الخيريةتنفيذ المبادرات والبرامج الداعمة
الدعم الحكوميتوفير السياسات والمساندة المستمرة

تظل جمعية الفجيرة الخيرية مثالاً حيًا على مسار العطاء الإنساني الذي لا يتوقف، إذ تواصل مبادراتها لتحقيق التكافل وتسخير جميع الجهود من أجل خدمة كل من يحتاج إلى الدعم، وهو ما يجعل من اليوم العالمي للعمل الخيري مناسبة احتفالية تحمل رسالة أمل ومسؤولية لكل أفراد المجتمع للعمل بروح واحدة من أجل الخير المستدام.