عامين مرور.. احتفالية فنية مميزة في دار إقامة كبار الفنانين

أناشيد وابتهالات في احتفالية مرور عامين على افتتاح دار إقامة كبار الفنانين تزيّنت بكلمات مؤثرة ومشاعر صادقة عبّرت عن الامتنان والتقدير لمكان يكرم كبار نجوم الفن، حيث اجتمعت العقول والقلوب للاحتفال بهذه الذكرى الهامة وسط أجواء مفعمة بالدفء الروحي والفني.

كلمة أشرف زكي ودور دار إقامة كبار الفنانين في دعم الفنانين

انطلقت احتفالية مرور عامين على افتتاح دار إقامة كبار الفنانين بكلمة مميزة للدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي توجه فيها بخالص الشكر إلى الشيخ سليمان القاسمي والفنان ياسر علي ماهر، معبراً عن تقديره الكبير لمجهوداتهم المستمرة في دعم الدار وتطويرها. كما أشاد أشرف زكي بالدور الحيوي الذي يقوم به الدينامو محمود عبدالغفار، مؤكداً سعادته العميقة بالتواجد في هذا الصرح الفني الراقي. ولم يغفل توجيه الشكر إلى كافة العاملين الذين يظهرون التفاني والحب في أداء مهامهم، بجانب الفريق الطبي الذي يقدم عناية دقيقة لنزلاء الدار في كل الأوقات، ما يعكس روح التعاون والتكامل بين الجميع لدعم كبار الفنانين وراحتهم.

فعاليات الاحتفالية وأهمية الأنشودة والابتهالات في ترسيخ الهوية الفنية

اختلفت فعاليات الاحتفال في دار إقامة كبار الفنانين لتشمل عرض فيلم تسجيلي متميز تناول أشهر المساجد والمآذن في القاهرة، وهو ما أضفى بعداً روحانياً على المناسبة، إذ ترافقت المشاهد مع الابتهالات والأناشيد النبوية التي أثرت الأجواء بطابع روحاني يحاكي النفوس. تجلى الاحتفال أيضاً بإحياء ذكرى مولد خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، حيث اختار المنظمون تخصيص وقت مميز للتركيز على المديح النبوي، تعبيراً عن محبة وتقدير لسيد الخلق. شارك في هذه الفقرة عدد من كبار الفنانين وعلى رأسهم ياسر علي ماهر والنجمة مروة عبد المنعم، الذين ألقوا كلمات رقيقة جمعت بين فن الإلقاء والإحساس بالوفاء للنبي الكريم، مما أضاف بعداً روحياً للحدث وأمتع القلوب.

عرض فيلم وثائقي عن القاهرة القديمة وتأثير الأناشيد في نفوس نزلاء دار إقامة كبار الفنانين

تتابعت فقرات الاحتفال مرور عامين على افتتاح دار إقامة كبار الفنانين بعرض فيلم وثائقي آخر حوى صوراً نابضة تحكي قصة القاهرة القديمة، تجولت به الأفكار بين معالم المتحف الفني والحضاري لأقدم مدينة عربية، مما أثار ذهول الحاضرين واستحضار الذكريات العريقة. ورافق العرض مجموعة مختارة من الأناشيد والابتهالات النبوية التي شدت بجمالها وجدت صدىً عميقاً في قلوب نزلاء الدار. وكذلك، ارتسمت على وجوههم علامات السعادة والبهجة، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تحمل قيمة كبيرة لهم، فهي منبراً لرفع الروح المعنوية وتنشيط الحواس الخمس بطابع فني وثقافي متكامل. ساهمت هذه الأنشطة في تعزيز روابط المحبة والإخاء بين الفنانين، وجسدت صورة مثالية عن الاهتمام والتقدير لكبار المبدعين.

  • تقديم الشكر والتقدير للكادر الفني والإداري والطبي في الدار
  • تنظيم عروض للأفلام الوثائقية التي تحكي تراث وثقافة القاهرة
  • إقامة جلسات للأناشيد والابتهالات بمشاركة كبار الفنانين
  • الاحتفاء بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن الفعاليات