موقف واضح.. موسيماني يعلن عدم استعداده لعودة النادي الأهلي

بيتسو موسيماني يؤكد أنه لن يعود لتدريب الأهلي إلا بتغيير جذري في عقلية الإدارة الرياضية، ويرى أن النادي يحتاج لفهم أن كرة القدم تقوم على ثلاث نتائج أساسية: الفوز، التعادل، والخسارة، مؤكدًا أن استعداده للعودة مرتبط بالقبول الحقيقي بهذا المفهوم الأساسي في عالم الكرة.

بيتسو موسيماني يشترط تغيير عقلية الأهلي للموافقة على العودة

أكد بيتسو موسيماني، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، أن عودته لتدريب الفريق ليست واردة إلا بعد إدراك إدارة النادي لحقيقة جوهرية في كرة القدم، وهي قبول النتائج الثلاث: الفوز، التعادل، والخسارة؛ وقال موسيماني في تصريحات مقتضبة عبر موقع central news إنه لن يفكر في العودة لتدريب الأهلي ما لم تتغير النظرة التي تعتبر أن الفوز هو النتيجة الوحيدة المقبولة، بينما يعتبر التعادل أو الخسارة شبه مرفوضة. هذه العقلية، حسب موسيماني، غير واقعية في عالم كرة القدم وتفرض ضغوطًا غير طبيعية على المدربين واللاعبين. وأضاف أنه يرفض تدريب نادي يُتوقع منه الانتصار دائماً دون أدنى هزيمة، متابعًا أن هذه العقلية لا تعكس طبيعة اللعبة الحقيقية.

القيود الفكريّة تمنع عودة موسيماني لتدريب الأهلي بشكل مباشر

يرى موسيماني أن عودته إلى الأهلي تعتمد على تحول جذري في طريقة التفكير والإدارة داخل النادي، وضرورة تقبل أن الخسارة والتعادل جزء لا يتجزأ من كرة القدم مثل الفوز تمامًا؛ وأكد أنه غير مستعد للعمل في نادٍ يرى نفسه فوق المنافسة ويريد اللعب بمفرده، متوقعًا الانتصارات بلا توقف أو هزائم. هذا الموقف يعكس تجربته السابقة مع الأهلي التي انتهت بعد خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا في يونيو 2022. موسيماني يؤمن بأن العقلية السليمة في النادي تجعل الفوز هدفًا ملموسًا دون إنكار واقع خسارة بعض المباريات أو التعادل، مما يحقق التوازن ويخفف الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين.

إنجازات موسيماني مع الأهلي وتأثيرها على رؤية الجماهير والمدربين

خلال فترة تدريبه للأهلي بين 2020 و2022، حقق موسيماني عددًا من الألقاب المهمة، مثل دوري أبطال أفريقيا مرتين، بالإضافة إلى كأس السوبر الأفريقي مرتين، وكأس مصر مرة واحدة؛ هذه النجاحات زادت من احترام الجماهير له وبرزت مكانته كأحد أفضل مدربي الأهلي في العصر الحديث. ومع ذلك، فإن موسيماني يرى أن ما يميز الأهلي هو ضغوط الجو العام الذي يحاط به النادي كونّه أحد أكبر أندية العالم، حيث تتفاعل الجماهير بشكل كبير ومدربو الفريق محل رقابة مستمرة، مما يضيف عبئًا إضافيًا على من يدرب الفريق. ويقول موسيماني إن تقدير الجماهير لمدربي النادي مختلف نوعًا ما عن بقية الأندية، لكن ذلك لن يغير من موقفه بشأن ضرورة تغيير عقلية المسؤولين حول نتائج كرة القدم.

• قبول الإدارة بنتائج التعادل والخسارة كما هو مع الفوز
• الاستعداد لتحمل الواقع الطبيعي لكرة القدم دون ضغوط زائدة
• تحويل توقعات الأداء إلى واقع أكثر واقعية وتوازنًا