رونالدينيو ونيمار.. لاعبي السامبا يتحدان لإعادة البرازيل إلى قمة كأس العالم

نيمار هو مفتاح استعادة البرازيل لكأس العالم 2026 حسب رؤية رونالدينيو الذي يثق بأن نجم سانتوس يجب أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق اللقب العالمي، رغم إقصائه الأخير من تشكيلة المنتخب لمباراتيه أمام تشيلي وبوليفيا في التصفيات المؤهلة للبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

تفسير إقصاء نيمار من قائمة المنتخب وتأثيره على استعدادات كأس العالم 2026

قرار إقصاء نيمار من التشكيلة أثار جدلاً واسعًا بعدما استبعده المدرب كارلو أنشيلوتي من المباراتين الأخيرتين في تصفيات أميركا الجنوبية، مما دفع اللاعب البرازيلي للرد قائلًا: “أعتقد بأنني استُبعدت لأسباب فنية، وليس بسبب حالتي البدنية، مع احترامي الكامل لرأي المدرب”؛
من ناحيته، برر أنشيلوتي هذا القرار بضرورة وصول جميع اللاعبين إلى مستوى بدني مثالي، مشيرًا إلى أن نيمار، رغم كونه الهداف التاريخي للبرازيل بـ79 هدفًا في 128 مباراة، لا يستثنى من هذه القاعدة؛ وأضاف أن الاستبعاد جاء بناءً على عدة عوامل تشمل الأداء، المهارات السابقة، والمشكلات الأخيرة التي واجهها اللاعب، مؤكدًا أن الجوانب البدنية تعتبر حاسمة للجهاز الفني بأكمله في تحضير المنتخب للمنافسة على لقب كأس العالم 2026.

رونالدينيو يدعم نيمار ويبرز أهمية دوره في استعادة البرازيل لكأس العالم 2026

في ظل هذا الجدل، عبّر نجم الكرة السابق رونالدينيو عن ثقته الكبيرة بقدرة نيمار على العودة إلى صفوف المنتخب ومساعدته على تحقيق اللقب العالمي، مشيرًا إلى أن لا حسماً في مسيرة اللاعب وأن عودته مقررة قريبًا؛ وذكر في تصريحاته: “إنه نيمار، ولا مجال للعودة إلى الوراء، سيعود لمساعدتنا على استعادة لقب كأس العالم الذي ننشده جميعًا”.
كما قدم إشادته بالمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي عمل معه سابقًا في نادي ميلان، واصفًا إياه بالرجل المتمرس والناجح، متمنيًا له تحقيق الأهداف المنشودة والإسهام في إعادة البرازيل إلى المركز الأول على الساحة العالمية.

معايير الجاهزية البدنية والذهنية لنيمار وتأثيرها على فرص البرازيل في كأس العالم 2026

يبقى الجدل المحيط بالجاهزية البدنية لنيمار محور اهتمام المُحللين والجمهور على حد سواء، حيث يشدد المدرب أنشيلوتي على أن الاستعانة بنجم هجوم سانتوس تتطلب توافر معايير صارمة؛
ولتوضيح هذا الأمر، يمكن تلخيص الشروط التي يجب أن يحققها اللاعب ليكون فعالًا في كأس العالم 2026 كما يلي:

• وصول اللاعب إلى أقصى درجات اللياقة البدنية
• الحفاظ على الأداء الفني والمهاري العالي
• تجاوز المشكلات الصحية والإصابات المحتملة
• التركيز الذهني والاستعداد النفسي للمنافسة الكبرى

ويجدر الإشارة هنا إلى أن نيمار، رغم التحديات، يمتلك تاريخًا حافلًا بالأهداف والمساهمات الحاسمة التي تجعله لاعبًا لا غنى عنه في المنتخب البرازيلي.

يمثل نيمار حجر الزاوية في خطط البرازيل للفوز بكأس العالم 2026، وهو يتطلع إلى إثبات نفسه بعد فترة الإقصاء، فيما يؤمن رونالدينيو ومدربه الحالي بأن الدعم الفني والبدني سيعيده إلى أفضل حالاته، ما يرسخ فرص البرازيل في المنافسة على اللقب العالمي وتحقيق المجد.